يتنافس 27 مرشحًا فى الانتخابات الرئاسية فى مالى المقرر إجراؤها الأحد المقبل، من بينهم عدة رؤساء وزراء سابقين وامرأة، وأبرز المرشحون هم:
إبراهيم أبو بكر كيتا: سياسى مخضرم، 68 عامًا، وكان رئيسا للوزراء بين عامى 1994 و2000، وأصبح رئيسا للبرلمان منذ عام 2002، ودرس كيتا فى جامعة السوربون بباريس وعمل فى مالى لصالح صندوق التنمية الأوروبى ويعتبر أحد الرجال الأكثر ثراء فى بلاده، ويخوض السباق الرئاسى ضمن حزب "مسيرة من أجل مالى"، وأطلق حملته الانتخابية تحت شعار "مالى أولا" فى إستاد يضم 50 ألف مقعد فى العاصمة باماكو.
موديبو سيديبى: يعتبر أحد المرشحين المفضلين بفضل خبراته الطويلة فى مجال السياسة، ودرس سيديبى فى فرنسا وعمل فى البداية مستشارًا لوزارة الدفاع ورئيسا للشرطة، وفى تسعينيات القرن الماضى، شغل سيديبى، 60 عاما، منصب وزير الصحة ووزير الخارجية فى عهد الرئيس ألفا عمر كونارى؛ وبعد انتخاب امادو تومانى تورى رئيسا للبلاد، أصبح سيديبى أمينا عاما للرئاسة بدرجة وزير ورئيس وزراء بين عامى 2007 و2011.
سومانا ساكو: ولد فى عام 1949، وشغل السياسى والخبير الاقتصادى منصب رئيس الوزراء بين عامى 1991 و1992، كما كان خبيرا اقتصاديا لدى برنامج الأمم المتحدة للتنمية ولدى مؤسسة بناء القدرات الأفريقية، وسامكو مرشح حزب المؤتمر الوطنى للتضامن الأفريقى.
شيخ موديبو ديارا: أسس المتخصص فى الفيزياء الفلكية، 61 عاما، "الحركة من أجل تنمية مالي" فى عام 2011 فى محاولة لخوض الرئاسة فى انتخابات عام 2012، وبعد الانقلاب عينه الجيش رئيسًا للوزراء فى الحكومة الانتقالية، وهدفه المعلن لخوض الانتخابات هو تحقيق النظام فى البلاد وتنظيم انتخابات ديمقراطية بأسرع وقت ممكن، غير أن ديارا اعتقل لفترة قصيرة من قبل جنود فى ديسمبر الماضى ثم استقال هو وحكومته بأسرها.
حيدرة سيز: وتنحدر المرأة الوحيدة التى تخوض الانتخابات من شمال البلاد، الذى كان حتى شهور قليلة ماضية تحت حكم إسلاميين، وحصلت سيز، 54 عاما، على مقعد فى البرلمان حيث مثلت مقاطعة بوريم، وقادت شبكة النساء وتنمية وحماية الطفل فى البرلمان، وتحظى سيز، مرشحة تحالف "شاتو"، بدعم الجماعات النسائية النافذة فى البلاد.
سوميلة سيز: نافس سيز فى الانتخابات الرئاسية فى عام 2002 وخسر فى الجولة الثانية أمام امادو تومانى تورى، الذى أطيح به فى انقلاب عام 2012، وفى السابق شغل عدة مناصب وزارية ومناصب سياسية أخرى رفيعة المستوى، وأصبح سيز، 63 عاما، مهندس برامج بعدما درس فى فرنسا وعمل لدى عدة شركات كبيرة من بينها (آى بى ام)، وفى عام 2013، شارك سيز فى تأسيس الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية وهو مرشحه فى الانتخابات الرئاسية، وحاليا هو رئيس مفوضية الاتحاد الاقتصادى والنقدى لدول غرب أفريقيا.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة