الصحف البريطانية:الأمير ويليام يختار لنجله اسم "جورج ألكسندر لويس"..كراهية أمريكا أرضية مشتركة بين معارضى ومؤيدى المعزول..متطرف إسلامى سابق من سجناء طره مرشح حزب حاكم فى بريطانيا للانتخابات البرلمانية
الخميس، 25 يوليو 2013 02:36 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: الأمير ويليام يختار لنجله اسم "جورج ألكسندر لوى"
أعلن الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، أن ابنهما الذى ولد يوم الاثنين الماضى، سيحمل اسم "جورج الكسندر لوى"، وسيعرف باسم صاحب السمو الملكى جورج أمير كامبريدج.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن هذا الاسم يدل على أن الأمير ويليام وزوجته اختارا الالتزام بالأسماء الملكية التقليدية للغاية، وكان هناك عدد من ملوك بريطانيا يحملون اسم "جورج"، آخرهم كان والد الملكة إليزابيث الثانية، جورج الخامس. وكان لويس اسم مفضل أيضا، وكان اسم اللورد ماونتباتن، عم دوق أدنبره.
وجاء اختيار الاسم بعد يوم من مغادرة مدلتون المستشفى الذى وضعت فيه نجلها الأول، وبعد ساعات من لقاء الملكة لنجل حفيدها لأول مرة.
وكان جورج الاسم الأكثر شعبية لدى شركات المراهنات، ويليام هيل، وكورال وبادى باور، فى حين كان اسم جيمس مفضل أيضا لدى المقامرون، وجاءت أسماء الكسندر ولويس وهنرى وريتشارد وأرثر، الاختيار الأكثر تفضيا بعدها.
وكان من المتوقع ألا يبتعد ويليام ومدلتون عن الأسماء التقليدية ويختارا أى شىء غريب للغاية لكى يحمله أمير من المحتمل أن يرث العرش يوما ما، وقد يعبر اسمه عن عهد ما.
الإندبندنت: كراهية أمريكا تمثل أرضية مشتركة بين أنصار المعزول ومعارضيه
قالت الصحيفة إن الأمر اللافت فى الصراع الحالى الذى تشهده مصر هو الأرضية المشتركة من الكراهية من كلا الطرفية إزاء الولايات المتحدة، وفى مقال كتبه الكاتب البارز بالصحيفة كيم سينجوبتا، تحدث عن الشائعات المتداولة داخل المعسكر المعارض لمرسى والمؤيد له عن دور الولايات المتحدة، مما يحدث فى مصر والتى تعكس تشكك المصريين على اختلاف مواقفهم فى النوايا الأمريكية.
ويقول سينجوبتا إنه لم يكن هناك شكا بين معارضى الرئيس المعزول محمد مرسى بشأن ما كان يحدث خلف الكواليس، وتردد بينهم أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أرسل 8 مليارات دولار للإخوان المسلمين مقابل السماح لإسرائيل بالسيطرة على أغلب سيناء، وأن الجيش اكتشف المؤامرة وتدخل لأداء واجبه الوطنى.
وفى مدينة نصر، حيث اعتصام مؤيدى مرسى المطالبين بإطلاق سراحه، كان هناك رواية أخرى، وهو أن المبلغ كان 10 مليارات دولا وتم دفعه لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسى مباشرة، وعدد من ضباط الجيش مقابل أن تذهب سيناء ومعبر رفح للسيطرة الإسرائيلية.
ويتابع الكاتب قائلا إن الشائعات الغريبة وغير العادية غالبا ما تكون العملة الأساسية فى حالة الاضطراب فى الشرق الأوسط، ولا يستغرب فيها نظريات المؤامرة، لكن اللافت أنه فى الصراع الحالى فى مصر، يوجد أرضية مشتركة من الكراهية إزاء الولايات المتحدة.
وفى المقابل، يبدو أن الأمريكيين وحلفائهم الأوروبيين فى حيرة بشأن كيفية الرد على العنف وعدم اليقين فى مصر، فقد تجنبت واشنطن وصف ما حدث فى مصر بالانقلاب، وفى نفس الوقت أرسلت رسائل مرتبكة ومتناقضة بشأن ما يقوم به الجيش والاعتقالات الكثيرة وسط صفوف الإخوان.
وفى محاولة لتحقيق الوضوح والتأثر وصل نائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام برنز للقاهرة الأسبوع الماضى، والتقى بالقيادات السياسية، لكنه لم يلتق مع الإخوان، فقد دعى للذهاب إلى مقر اعتصامهم لكنه رفض لدواعٍ أمنية.
أما عن موقف بريطانيا، فيقول سينجوبتا إنها لا تثير نفس المشاعر التى يثيرها الأمريكيين، فقد شعر كبار قيادات الإخوان بانتظام بالحاجة على اللقاء بالدبلوماسيين البريطانيين عندما كانوا فى السلطة، ولا يزال يفعل ذلك أعضاء تمرد والجماعات الأخرى المعارضة لمرسى.
وترى لندن أنه لا يجب تهميش الإخوان المسلمين بل يجب تشجيعهم على المشاركة فى الانتخابات التى من المفترض أن تجرى فى العام المقبل، وتجنبت بريطانيا أيضا استخدام كلمة انقلاب، إلا أن بعض تراخيص تصدير السلاح تم وقفها، وترى الحكومة البريطانية أن محاكمة مرسى الذى يواجه عددا من الاتهامات المحتملة منها الخيانة، ينبغى تثبيطها لأنها ستضع عقبات جمة على طريق المصالحة، والتى لن تكون سهلة فى ظل المشهد السياسى شديد الاستقطاب.
الديلى تليجراف: أنواع الشاى الرخيصة تزيد مخاطر مشكلات العظام والأسنان
حذرت دراسة حديثة من أن الأنواع الرخيصة من الشاى تزيد مخاطر مشكلات العظام والأسنان.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن دراسة لجماعة ديربى وجدت أن الأنواع الأرخص من الشاى تحتوى على كميات كافية من الفلورايد لتزيد مخاطر أمراض العظام والأسنان لدى أولئك الذين يشربون أكثر من 3 أكواب من الشاى يوميا.
وقال الباحثون، إنه تم ملاحظة اختلافات كبيرة فى مستويات الفلورايد عند المقارنة بين الشاى الأسود الأرخص بتلك الأنواع ذات العلامات التجارية المعروفة.
وبينما أوصت الأكاديمية الوطنية للعلوم فى الولايات المتحدة، البالغين بعدم استهلاك أكثر من 4 مليجرامات من الفلورايد يوميا، فإن دراسة جامعة دربى وجدت أن الأنواع الاقتصادية من الشاى تحتوى على 75 إلى 120% من الكمية الموصى بها.
الديلى ميل: متطرف إسلامى سابق من سجناء طره مرشح حزب حاكم فى بريطانيا للانتخابات البرلمانية
تحدث صحيفة الديلى ميل عن ترشيح حزب الديمقراطيين الأحرار، الشريك فى الحكومة البريطانية، لمتطرف إسلامى سابق كان أحد سجناء مزرعة طره فى مصر قبل سنوات، للانتخابات البرلمانية.
واختار الحزب الديمقراطى الليبرالى ترشيح ماجد نواز، المتطرف السابق الذى قضى 13 عاما عضوا فى حزب التحرير، وهى منظمة إسلامية عالمية محظورة كانت تعرف باسم جمعية المهاجرين.
وتخلى نواز، البريطانى من أصل باكستانى، عن أفكاره المتطرفة ودعا إلى الإسلام العلمانى قبل ست سنوات، بعد أن قضى خمس سنوات فى سجن طره بتهمة العضوية فى تنظيم محظور دوليا. وبعد ذلك نبذ ماضيه ليؤسس، ضمن آخرون نبذوا التطرف، مؤسسة كويليام فى بريطانيا، وهى مركز أبحاث خاص بمكافحة الإرهاب.
وأكد نواز، الذى درس بكلية لندن للدراسات الشرقية والأفريقية ودرس علوم الحديث فى جامعة الأزهر، أنه يتطلع للعمل العام، لكن تظل مؤسسة كويليام بالنسبة له أولوية لأنه قيمها تشكب معتقداته ورؤيته.
وبينما التحق نوزا بجماعة حزب التحرير المتطرفة بسبب شعوره بالتمييز العنصرى خلال طفولته التى قضايا بمنطقة إيسكس ببريطانيا، فإنه يقول إن الأسلمة قائمة على استغلال المظالم السياسية لجذب الشباب المسلم المستضعف، ومنحهم الشعور البديل بالانتماء".
وأوضح فى مقابلة أجريت معه مؤخرا أن الاحتيال على مظالم الشباب الساخط هو حجر الأساس لدى الإسلاميين، ومنذ أن تخلى عن التطرف، يقول نواز إن السبيل الوحيد لمنع التطرف هو توفير منفذ آخر للشباب المسلم الغاضب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: الأمير ويليام يختار لنجله اسم "جورج ألكسندر لوى"
أعلن الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، أن ابنهما الذى ولد يوم الاثنين الماضى، سيحمل اسم "جورج الكسندر لوى"، وسيعرف باسم صاحب السمو الملكى جورج أمير كامبريدج.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن هذا الاسم يدل على أن الأمير ويليام وزوجته اختارا الالتزام بالأسماء الملكية التقليدية للغاية، وكان هناك عدد من ملوك بريطانيا يحملون اسم "جورج"، آخرهم كان والد الملكة إليزابيث الثانية، جورج الخامس. وكان لويس اسم مفضل أيضا، وكان اسم اللورد ماونتباتن، عم دوق أدنبره.
وجاء اختيار الاسم بعد يوم من مغادرة مدلتون المستشفى الذى وضعت فيه نجلها الأول، وبعد ساعات من لقاء الملكة لنجل حفيدها لأول مرة.
وكان جورج الاسم الأكثر شعبية لدى شركات المراهنات، ويليام هيل، وكورال وبادى باور، فى حين كان اسم جيمس مفضل أيضا لدى المقامرون، وجاءت أسماء الكسندر ولويس وهنرى وريتشارد وأرثر، الاختيار الأكثر تفضيا بعدها.
وكان من المتوقع ألا يبتعد ويليام ومدلتون عن الأسماء التقليدية ويختارا أى شىء غريب للغاية لكى يحمله أمير من المحتمل أن يرث العرش يوما ما، وقد يعبر اسمه عن عهد ما.
الإندبندنت: كراهية أمريكا تمثل أرضية مشتركة بين أنصار المعزول ومعارضيه
قالت الصحيفة إن الأمر اللافت فى الصراع الحالى الذى تشهده مصر هو الأرضية المشتركة من الكراهية من كلا الطرفية إزاء الولايات المتحدة، وفى مقال كتبه الكاتب البارز بالصحيفة كيم سينجوبتا، تحدث عن الشائعات المتداولة داخل المعسكر المعارض لمرسى والمؤيد له عن دور الولايات المتحدة، مما يحدث فى مصر والتى تعكس تشكك المصريين على اختلاف مواقفهم فى النوايا الأمريكية.
ويقول سينجوبتا إنه لم يكن هناك شكا بين معارضى الرئيس المعزول محمد مرسى بشأن ما كان يحدث خلف الكواليس، وتردد بينهم أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أرسل 8 مليارات دولار للإخوان المسلمين مقابل السماح لإسرائيل بالسيطرة على أغلب سيناء، وأن الجيش اكتشف المؤامرة وتدخل لأداء واجبه الوطنى.
وفى مدينة نصر، حيث اعتصام مؤيدى مرسى المطالبين بإطلاق سراحه، كان هناك رواية أخرى، وهو أن المبلغ كان 10 مليارات دولا وتم دفعه لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسى مباشرة، وعدد من ضباط الجيش مقابل أن تذهب سيناء ومعبر رفح للسيطرة الإسرائيلية.
ويتابع الكاتب قائلا إن الشائعات الغريبة وغير العادية غالبا ما تكون العملة الأساسية فى حالة الاضطراب فى الشرق الأوسط، ولا يستغرب فيها نظريات المؤامرة، لكن اللافت أنه فى الصراع الحالى فى مصر، يوجد أرضية مشتركة من الكراهية إزاء الولايات المتحدة.
وفى المقابل، يبدو أن الأمريكيين وحلفائهم الأوروبيين فى حيرة بشأن كيفية الرد على العنف وعدم اليقين فى مصر، فقد تجنبت واشنطن وصف ما حدث فى مصر بالانقلاب، وفى نفس الوقت أرسلت رسائل مرتبكة ومتناقضة بشأن ما يقوم به الجيش والاعتقالات الكثيرة وسط صفوف الإخوان.
وفى محاولة لتحقيق الوضوح والتأثر وصل نائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام برنز للقاهرة الأسبوع الماضى، والتقى بالقيادات السياسية، لكنه لم يلتق مع الإخوان، فقد دعى للذهاب إلى مقر اعتصامهم لكنه رفض لدواعٍ أمنية.
أما عن موقف بريطانيا، فيقول سينجوبتا إنها لا تثير نفس المشاعر التى يثيرها الأمريكيين، فقد شعر كبار قيادات الإخوان بانتظام بالحاجة على اللقاء بالدبلوماسيين البريطانيين عندما كانوا فى السلطة، ولا يزال يفعل ذلك أعضاء تمرد والجماعات الأخرى المعارضة لمرسى.
وترى لندن أنه لا يجب تهميش الإخوان المسلمين بل يجب تشجيعهم على المشاركة فى الانتخابات التى من المفترض أن تجرى فى العام المقبل، وتجنبت بريطانيا أيضا استخدام كلمة انقلاب، إلا أن بعض تراخيص تصدير السلاح تم وقفها، وترى الحكومة البريطانية أن محاكمة مرسى الذى يواجه عددا من الاتهامات المحتملة منها الخيانة، ينبغى تثبيطها لأنها ستضع عقبات جمة على طريق المصالحة، والتى لن تكون سهلة فى ظل المشهد السياسى شديد الاستقطاب.
الديلى تليجراف: أنواع الشاى الرخيصة تزيد مخاطر مشكلات العظام والأسنان
حذرت دراسة حديثة من أن الأنواع الرخيصة من الشاى تزيد مخاطر مشكلات العظام والأسنان.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن دراسة لجماعة ديربى وجدت أن الأنواع الأرخص من الشاى تحتوى على كميات كافية من الفلورايد لتزيد مخاطر أمراض العظام والأسنان لدى أولئك الذين يشربون أكثر من 3 أكواب من الشاى يوميا.
وقال الباحثون، إنه تم ملاحظة اختلافات كبيرة فى مستويات الفلورايد عند المقارنة بين الشاى الأسود الأرخص بتلك الأنواع ذات العلامات التجارية المعروفة.
وبينما أوصت الأكاديمية الوطنية للعلوم فى الولايات المتحدة، البالغين بعدم استهلاك أكثر من 4 مليجرامات من الفلورايد يوميا، فإن دراسة جامعة دربى وجدت أن الأنواع الاقتصادية من الشاى تحتوى على 75 إلى 120% من الكمية الموصى بها.
الديلى ميل: متطرف إسلامى سابق من سجناء طره مرشح حزب حاكم فى بريطانيا للانتخابات البرلمانية
تحدث صحيفة الديلى ميل عن ترشيح حزب الديمقراطيين الأحرار، الشريك فى الحكومة البريطانية، لمتطرف إسلامى سابق كان أحد سجناء مزرعة طره فى مصر قبل سنوات، للانتخابات البرلمانية.
واختار الحزب الديمقراطى الليبرالى ترشيح ماجد نواز، المتطرف السابق الذى قضى 13 عاما عضوا فى حزب التحرير، وهى منظمة إسلامية عالمية محظورة كانت تعرف باسم جمعية المهاجرين.
وتخلى نواز، البريطانى من أصل باكستانى، عن أفكاره المتطرفة ودعا إلى الإسلام العلمانى قبل ست سنوات، بعد أن قضى خمس سنوات فى سجن طره بتهمة العضوية فى تنظيم محظور دوليا. وبعد ذلك نبذ ماضيه ليؤسس، ضمن آخرون نبذوا التطرف، مؤسسة كويليام فى بريطانيا، وهى مركز أبحاث خاص بمكافحة الإرهاب.
وأكد نواز، الذى درس بكلية لندن للدراسات الشرقية والأفريقية ودرس علوم الحديث فى جامعة الأزهر، أنه يتطلع للعمل العام، لكن تظل مؤسسة كويليام بالنسبة له أولوية لأنه قيمها تشكب معتقداته ورؤيته.
وبينما التحق نوزا بجماعة حزب التحرير المتطرفة بسبب شعوره بالتمييز العنصرى خلال طفولته التى قضايا بمنطقة إيسكس ببريطانيا، فإنه يقول إن الأسلمة قائمة على استغلال المظالم السياسية لجذب الشباب المسلم المستضعف، ومنحهم الشعور البديل بالانتماء".
وأوضح فى مقابلة أجريت معه مؤخرا أن الاحتيال على مظالم الشباب الساخط هو حجر الأساس لدى الإسلاميين، ومنذ أن تخلى عن التطرف، يقول نواز إن السبيل الوحيد لمنع التطرف هو توفير منفذ آخر للشباب المسلم الغاضب.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة