السوق السعودية تخالف الاتجاه الصعودى للبورصات العربية

خالفت سوق الأسهم السعودية الاتجاه الصعودى للبورصات العربية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس، متأثرة باستمرار عمليات البيع لجنى الأرباح بعدما كانت السوق قد بلغت أعلى مستوياتها فى 15 شهراً مطلع هذا الأسبوع.

وانخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية لليوم الثانى على التوالى ليفقد اليوم 0.05% مسجلا 7770.45 نقطة، وسط تراجع جماعى لمؤشرات قطاعات المصارف والبتروكيماويات والتأمين والنقل والسياحة.

وقال أحمد عبد العزيز محلل مالى بسوق الأسهم السعودية فى اتصال هاتفى مع الأناضول، إن السوق تأثرت بعمليات جنى الارباح خاصة على قطاع البتروكيماويات، بسبب تراجع أسعار النفط والتوقعات بمزيد من التراجع فى الفترة المقبلة على خلفية توقعات أخرى بتباطؤ الاقتصاد العالمى بعد إعلان مجلس الاحتياطى الفيدرالى "المركزى الأمريكى" عزمه تقليص حزم التحفيز المالى فضلا عن تراجع النمو الصينى.

وأضاف عبد العزيز، أن الطلب على النفط قد يشهد تراجعا نسبيا فى الشهور الثلاثة المقبلة، ما قد ينعكس على حركة النمو العالمية خاصة فى الأسواق الناشئة.

وأشار إلى أن قطاعات الإسمنت والتشييد والبناء والتطوير العمرانى تعد القطاعات الأكثر نشاطاً اليوم على خلفية القرار الملكى بفتح باب استيراد الاسمنت من الخارج ما قد ينعكس إيجابيا على أنشطة قطاع التشييد والبناء والعقارات بالسعودية خاصة بعد رصد المملكة لأكثر من 100 مليار ريال لتوسعة الحرم المكى.

وفى الكويت، ارتفع مؤشر السوق الرئيسى بنسبة 0.36% مسجلا 8095.35 نقطة، رغم رفض طلب تأجيل الانتخابات البرلمانية، والإصرار على إجراءها بعد غد السبت.

وقال ميثم الشخص مدير عام شركة العربى للوساطة بالكويت فى اتصال مع الأناضول، إن السوق تشهد حالة من الترقب لشكل البرلمان الكويتى الجديد.

وأضاف "التركيز كان اليوم على أسهم المضاربات فقط وهناك اتجاها من شرائح عديدة من المستثمرين للتخارج والاحتفاظ بالسيولة مع قرب حلول عيد الفطر".

وأشار إلى أن السوق لا تزال تنتظر إعلان بعض الشركات والبنوك الكبرى لنتائجها المالية عن النصف الأول، مشيراً إلى أن بعض الشركات أعلنت عن أرباح أقل من التوقعات.