سن العاشرة هو الأنسب لصيام الطفل، حيث يمكنه الصيام فى هذه المرحلة دون أن يشعر بأى متاعب صحية، وصيام الطفل عند السابعة أوقبلها لأنه عند هذه السن سيكون فى أمس الحاجة إلى المواد الغذائية وبنسب معينة تمشى مع نموجسمه السريع، وتحميه من الأمراض اللى ممكن يتعرض لها.
تقول د. نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال - قصر العينى زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين عضو الجمعية العربية للحساسية والمناعة، يجب على الأم أن تراقب طفلها أثناء صومه فإذا شعرت بإرهاقه الواضح أو مرضه وعدم تحمله الصيام، فيجب عليها إفطاره، وفى بعض الأمراض تمنع الطفل من الصيام، مثل أمراض الكلى وذلك لاحتياجه الدائم للسوائل وأمراض السكرى والسل، والأنيميا، وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض.
وأضافت أن التدرج فى صيام الطفل فكل ما تدرج الطفل فى عدد ساعات الصوم يوما بعد يوم، وسنة بعد سنة ها يحصل توازن فى الجسم للتغيرات الفسيولوجية التى تحدث نتيجة للصيام،
وبالتالى يستطيع الطفل الصيام وهو فى حالة صحية سليمة ودون تعب.
وأشارت إلى ضرورة الإسراع بوجبة الإفطار بتناول بعض التمر أو العصير ويحذر من شرب مياه كثيرة ساعة الإفطار، لأن هذا سيؤدى إلى اضطراب بالجهاز الهضمى، ويفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشوربة كبداية فهى تنبه المعدة.
هذا بالإضافة إلى ضرورة أن تكون وجبة الإفطار متوازن ويحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، حيث تحتوى على البروتينات مثل " الفول واللحوم والدجاج " التى تساعد على بناء الأنسجة الجديدة والخضراوات والفاكهة والنشويات مثل " الخبز والأرز والمكرونة " وقليل جدا من الدهون.
وعن وجبة السحور يجب أن تتأخر بقدر الإمكان ولا بد أن تحتوى على البروتينات والسكريات والدهون كالبيض، والفول، والزبادى، والخضراوات، والفاكهة، ينصح هنا بشرب اللبن لأنه يحتوى على نسبة عالية من البروتينات والدهون، ونصح بعدم تناول المخللات لأنها تسبب العطش ويفضل تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة، هذا إلى جانب ضرورة الحد من المجهود البدنى الذى يبذله الطفل فى فترة الصيام أما المجهود الذهنى فمسموح به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة