أفادت مصادر طبية وأمنية، بأن 41 شخصا أصيبوا، اليوم الأربعاء، فى اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لعزل الرئيس المصرى محمد مرسى، وقال خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، إن 23 شخصا أصيبوا فى محافظة دمياط (شمال) و10 فى محافظة المنوفية (شمال) خلال اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لعزل مرسى، وأوضح أن الإصابات تراوحت بين: اغماءات وجروح وكدمات وكسور وطلقات نارية وخرطوش.
وفى محافظة الشرقية (شمال)، وقعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لعزل مرسى فى مدينة الإبراهيمية التابعة للمحافظة، عقب تنظيم المعارضين مسيرة طافت شوارع المدينة؛ اعترضوا على دعوة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عبد الفتاح السيسى المواطنين من أجل النزول إلى الشوارع يوم الجمعة المقبل، لإعطائه "تفويضا" لمواجهة "العنف والإرهاب المحتمل"، وأفاد شهود عيان بأن العشرات من المؤيدين لعزل مرسى هاجموا المسيرة بالطلقات النارية والأسلحة البيضاء والحجارة والعصى الخشبية؛ مما أدى إلى اندلاع مواجهات متبادلة بين الطرفين، وقال عبد الغفار وهبة، مدير مستشفى ديرب نجم المركزى، لمراسل الأناضول، إن المستشفى استقبل 8 مصابين؛ جراء الاشتباكات، تنوعت إصابتهم ما بين كدمات وجروح قطعية نتيجة الرشق بالحجارة والتعرض لآلات حادة.
ومنذ أن أطيح بالرئيس السابق محمد مرسى فى الثالث من الشهر الجارى، ينظم المؤيدون لمرسى مسيرات يومية؛ رفضا لما يعتبرونه "انقلابا عسكريا" ومطالبة بعودة ما يرونه "رئيسا شرعيا"، ويشهد الشارع المصرى منذ ذلك اليوم تبادلا للأدوار بين مؤيدى ومعارضى مرسى.
إذ تقول جماعة الإخوان المسلمين إنه إذا كان مرسى قد تم إسقاطه بالحشد والتجمهر وقطع الطرق وشل حركة المرور، فهى أيضا قادرة على ذلك، بحسب قيادى إخواني، أضاف أنه "على من استولوا على الحكم أن يتقبلوا منا ما كانوا يفعلونه هم ضد الرئيس مرسى بالتجمهر والحشد ضده فى الساحات والشوارع، ولا يصفون ما نفعله بالخروج عن النظام وبالشغب والعنف؛ لأنهم هم من أول من لجأ لهذا التكتيك".
الأناضول : ارتفاع حصيلة اشتباكات المنوفية ودمياط الى 41 شخصا
الخميس، 25 يوليو 2013 12:05 ص