ووفقا للصحيفة، فقد تم استبعاد أن يكون الحادث نتيجة لهجوم، مثلما حدث من قبل فى تفجير قطار فى مدريد عام 2004 الذى نفذه متطرفون إسلاميون وأسفر عن مقتل 191 شخصاً.
وقالت الصحيفة إن الحادث هو الأسوأ فى تاريخ جاليسيا، بل إسبانيا، حيث خرج عن مساره فى مسار سريع عند منعطف فى محلة أنجرويس، على بعد نحو 4 كلم من محطة سانتياجو دى كومبوستيلا.
ووصف رجال الإطفاء الحادث بأنه "مريع"، وقال أحد الركاب الذين تم إنقاذهم من الموت "لقد جئت من الجحيم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الراهن تدوى صفارات الإنذار، وطائرات هليكوبتر تحلق فوق سانتياجو، وانخفضت حركة المرور، ويهرع المواطنون للتبرع بالدم للمساعدة.
وروى عدد من الشهود أنهم سمعوا دوى انفجار قويا، وقال الشاهد فرنسيسكو أوتيرو، الذى كان لحظة حصول الحادث فى منزل والديه المشرف على سكة الحديد، سمعت صوتا يشبه البرق. مضيفا "لقد وصلت بعد ذلك بدقيقة أول ما رأيته كانت جثة امرأة، لقد تأثرت كثيرا لم أر سابقا أى جثة فى حياتى"، مضيفاً "لكن أكثر ما أثر بى هو الصمت المطبق، كان هناك أيضا قليل من الدخان وحريق صغير".
وتابع: "الأمر كله كان خياليا، كان ثمة جيران يقتربون، حاولوا سحب الأشخاص العالقين فى العربات مستخدمين معاول لكنهم نجحوا فى النهاية باستخدام منشار يدوى".
























