لقد دخلت مصر ثقافة جديدة.. ثقافة قلة الأدب وعدم الاحترام
نبدأ واحدة واحدة.. منطقتك تيجى تنزل من بيتك تقضى حاجاتك تلاقى عربية وقفة عكس وقفلة الشارع وصاحبها واقف جنبها بكل برود مستنى واحد صاحبة بيشترى حاجة ولو حد اعترض يبقى السباب والشتيمة أقل واجب يحصل معاة ويصبح المجنى عليه جانى.
تركب مواصلة إن كان مترو ولا ميكروباص وله حتى تاكسى.. تلاقى الشيمة أصبحت ثقافة جديدة فى حياتنا وعليك كشخص محترم تتقبلها لا وتتعلمها وتستخدمها كمان
نيجى بقى لصندوق الدنيا اللى فى كل بيت عندنا التلفزيون
زمان افتكر ان مجرد قبلة بتحصل فى فيلم كان الأب بينتفض من مكانه ويقفل التلفزيون بالرغم ان كان فية رقابة فى التلفزيون.. الدنيا اتفتحت وبقى فيه إنترنت وستالايت وموبيلات وزادت الثقافة عندنا وأصبح كل شيء عادى إنى أشوف وأسمع كل الغلط على إنه طبيعى.
استفزنى السنادى فى أكتر من عمل الالفاظ النابية والمفروض أنها فى طبيعة حياتنا وبينقلها المخرج أو المؤلف على أنها واقع لكن للأسف دى بتكون رسالة لجيل جديد يبداء حياتة بكمية الفاظ بيسمعها ويشوفها على أنها طبيعية حتى لو الأب والأم قاموا بدورهم هتلاقى إن الولد أو البنت بتستخدم الألفاظ من وراهم وقدامهم ملاك برئ.
ولأول مرة أحس أن رمضان أصبح أيام عادية للأسرة المصرية مجرد صيام عن الأكل والشرب وعبادة الله بالصلاة. ......مسلسلات مليانة ألفاظ أكتر من مضمون العمل وبرامج ضيوفها بتقول الفاظ أكتر من واحد واقف تحت الكوبرى يثبت الناس وما أدراك بالإيحاءات برضو عشان يزود تحابيش العمل
دة الشهر الوحيد اللى كنا زمان بنستمتع بكل شيء فيه ومش محتاج أفكركم ولا افكر الجيل الجديد لأن كله موجود ومعروف لكن زعلان لأن الممنوع أصبح مسموح وطبيعى وعادى وعلينا أننا نقبله لأنها ثقافة جديدة
وبالنسبة للإنترنت عايز أقولكم إن الانترنت بالنسبة لى عبارة عن حياة افتراضية وتشبة الواقع بحد كبير. ... وده أكيد شعور ناس كتير فاهمة وواعية
وللأسف لسه فيه ناس فاهمة انك مجرد دخولك النت انك بتدور على النساء وكأنك داخل سوق للجوارى
وكتير بنقابل ونشوف استظراف بعض الشباب والبنات برضو بس بننساهم وبنكمل طريقنا
لأن مش بيعلم معانا ولا فينا الا كل ما هو معقول وناضج وصالح لتداولة فى الحياة الإنسانية الطبيعية
وقولتلها قبل كده وهقولها تانى زمان اتصدمنا لما شوفنا أول صورة حية لشهيد على التلفزيون واتصدمنا وقامت الدنيا بأسم محمد الدرة وبعدها اتعودنا وقامت الثورات بمعظم البلاد العربية وأصبح الدم طبيعى وشيء عادى جدا إنك تشوفه وبقى عادى جدا إنك تشوف واحد بيقتل واحد بدم بارد. ...ده لأننا اتعودنا وأصبح من أساسيات حياتنا اننا نشوف الدم عادى
ودلوقتى ثقافتنا الجديدة الالفاظ النائية والبذيئة اللى مش عارف هتوصل لفين يا ترى هتوصل زى الدم وتبقى عادى فى حياتنا ؟؟؟
والأب والأم والأسرة المصرية هيصبح عادى جدا استخدامهم للألفاظ دي؟؟
ياريت كل المؤلفين والمخرجين لما تنقل الواقع مش لازم تنقل بحذافيره لان هنسيب المضمون وهنمسك فى الفرعيات..... لان من الفرعيات يتم ولادة المضمون
