أبو اسلام: مصمم على ما فعلت وما حرقته ليس الإنجيل

قال أحمد محمد محمود الشهير بالشيخ أبو إسلام عقب خروجه من ثانى جلسات الاستئناف المقدم منه، ونجله ميسرة على الحكم الصادر بحبسهما- لاتهامهما بازدراء الدين المسيحى، بطريق العلانية وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الفيلم المسىء للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم)- 11 سنة وكفالة 3 آلاف جنيه مع إيقاف التنفيذ المؤقت، أن المحكمة أجلت القضية إلى جلسة 19 سبتمبر لأنها جلسة إجرائية وسيسمح له بالمرافعة فيها وسيعرض الأفلام والفيديوهات التى تبرئ ساحته.

واستطرد أنه سوف يكشف "المؤامرة العفنة للكنيسة" -على حد قوله- معلقا على كلام نجيب جبرائيل المحامى أنه صاحب فتنة طائفية وأن جبرائيل اتهمه بالسب لأنه قال إن البابا تواضروس صليبى فقال أبو إسلام له "إنه صليبى مشرك ووثنى من منطلق فكرى".

وأضاف أيضا أن جبرائيل ادعى كذبا أنه دكتور وطلب إحضار طبيب نفسى له وأكد أبو إسلام أنه مصمم على ما فعله بحرق كتاب وليس الإنجيل متحديا الكنيسة أن تثبت أن ذلك إنجيل، حيث إنه لا يوجد أى إنجيل على وجه الأرض.

وأضاف أنه متجه إلى "رابعة العدوية" بعد الجلسة للانضمام لأنصار الرئيس السابق ضد فقد الشرعية.

كانت النيابة تلقت عدة بلاغات اتهمت "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحى من خلال عبارات رددها فى حديث صحفى أجرى معه بجريدة "التحرير" بمعرفة المتهم الثالث فى القضية وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران فى نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التى اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم).