ننشر كواليس اجتماع بيت العائلة بالكاتدرائية.. تحديد لقاءات بوزراء "التعليم" و"الإعلام" و"الأوقاف" وخطة إعلامية للترويج.. ومعسكر إسلامى مسيحى وتكثيف لقاءات الأئمة والقساوسة وانتشارها بالمحافظات

كشف جرجس صالح أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الفخرى وعضو بيت العائلة لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية لبيت العائلة الذى استمر قرابة ثلاثة ساعات بالمركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس الثلاثاء، والذى ضم 20 شخصية ممثلين عن الأزهر والكنيسة أبرزهم الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، والدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والقمص بولس حليم المتحدث باسم الكنسية الأرثوذكسية والأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية.

وقال صالح: "انتهى الاجتماع بعدة توصيات تضمنت تشكيل خطة لتكثيف العمل إعلاميا للحديث عن بيت العائلة ودوره الهام خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، وتحديد موعد مع وزيرة الإعلام درية شرف الدين، وكذلك عمل معسكر شباب يضم مسلمين ومسيحيين على أن يتم تحديد موعد المعسكر لاحقا وبحث خطة لعقد لقاءات بين الأئمة والقساوسة بشكل مكثف فبدلا من ثلاثة شهور للقاء تكون المدة أقل من ذلك وتوسع اللقاءات لتشمل المحافظات تحت إشراف الأمانة العامة لبيت العائلة وكذلك زيادة عدد الشيوخ والقساوسة فبدلا من 50 مشارك تكون اللقاءات لـ70، وكذلك بحث لقاءات الكهنة والشيوخ من نفس المنطقة حيث إن ذلك له دور فعال فى حل المشكلات.

وتابع صالح، وبالنسبة للتعليم فقد تم عرض تقرير لمراجعة المناهج التعليمية وتم الاتفاق على تحديد موعد مع وزير التعليم وعرض التقرير عليه، وكذلك تحديد موعد مع وزير الأوقاف، وسوف يقوم الدكتور محمود عزب بعرض ما تم التوصل إليه على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ويتم عقبها تحديد المواعيد مع الثلاثة وزراء، كما تم التطرق عن آلية تشكيل قناة الأزهر.

وانتهى الاجتماع بإصدار بيان عاجل للشعب المصرى ونصه: "من بيت العائلة فى هذه الفترة الدقيقة والحرجة فى مصر والتى يشعر الجميع فيها بالخطر على سلامة مصر وآمنها الداخلى والخارجى وهى تعيش حالة انقسام وتجازبات وانقسامات تضر بمصلحة الوطن العليا".

وتابع البيان: "يناشد بيت العائلة بوصفه الهيئة المدينة الوطنية التى تجمع الأزهر الشريف والكنائس المصرية جميع المصريين أفرادا وجماعات وأحزابا وهيئات ومؤسسات، بلا استثناء كل فى موقعة الرجوع لمراجعة النفس ومحاسبة الذات وتنقية الروح والعقل والإيمان بالله وإخلاص النية له واستعادة القدرة على قبول التنوع والاختلاف بالرحمة والمحبة والعدل لمستقبل الوطن وهو أمانة عليا فى عنق الجميع والكل مسئول فى موقعة أو إسهامه أو إيجابياته أو سلبياته أن يضع كل هؤلاء مصر وسلامة أمنها وكل مقدراتها فوق كل المصالح الأنية والفردية والحزبية، وأن التاريخ لن يرحم أحدا ولن يتسامح مع كل من يفرط فى حبة رمل أو جهد أو مال أو عرق لا يوجه بسلامة مصر وآمنها".