قال نشطاء فى المعارضة السورية، إن إسلاميين متشددين احتجزوا صحفيًا بولنديًا رهينة فى شمال غرب سوريا اليوم، الأربعاء، وقال نشطاء محليون، إن الصحفى مارسين سودر خطف من مكتب إعلامى للمعارضة فى بلدة سراقب بمحافظة إدلب.
وأكدت وكالة الأنباء البولندية المصورة ستوديو ميلون، أن سودر كان وحده فى سوريا فى مهمة لها ولآخرين، وأبلغت بولينا أوكونسكا خطيبة سودر، التى تعمل كذلك فى ستوديو ميلون رويترز أنها تبادلت رسائل بالبريد الإلكترونى معه أمس، الثلاثاء، لكنها لم تتمكن من تأكيد أنه خطف.
وتعرض الناشط السورى المعارض منهل بريش للضرب خلال الهجوم على المكتب، الذى قال النشطاء إن مجموعة من الإسلاميين المسلحين قامت به، وتسيطر المعارضة التى تقاتل للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد على بلدة سراقب.
وقال نشطاء: إن المسلحين سرقوا أيضا أجهزة كمبيوتر وأموالا من المكتب، وأضافوا أنهم يعتقدون أن بعض المهاجمين أجانب.
