موشيه يعالون: سمحنا بدخول قوات مصر الإضافية بناء على الملحق العسكرى لـ"كامب ديفيد".. والجيش المصرى يستعد لشن هجوم موسع على إرهابيى سيناء.. و"القبة الحديدية" بإيلات لحماية سمائنا من صواريخ الإرهابيين

الأربعاء، 24 يوليو 2013 10:27 ص
موشيه يعالون: سمحنا بدخول قوات مصر الإضافية بناء على الملحق العسكرى لـ"كامب ديفيد".. والجيش المصرى يستعد لشن هجوم موسع على إرهابيى سيناء.. و"القبة الحديدية" بإيلات لحماية سمائنا من صواريخ الإرهابيين وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، إن إسرائيل سمحت بدخول التعزيزات المصرية إلى سيناء بناء على الملحق العسكرى لمعاهدة "كامب ديفيد" للسلام الذى يلزم الجانب المصرى بأخذ موافقة تل أبيب على ذلك.

وأضاف يعالون خلال جولة تفقدية قام بها فى مدينة إيلات مساء أمس الثلاثاء، التقى خلالها قائد المنطقة الجنوبية الجنرال سامى ترجمان وعدد من قادة الكتائب والفصائل فى المنطقة المتاخمة للحدود المصرية: "أن الجيش المصرى عزز من تواجد عناصره فى شبه جزيرة سيناء فى خطوة استباقية من أجل شن عمليات هجومية ضد الجماعات المسلحة هناك".

وأشار يعالون خلال كلمته لقادة جيشه والتى نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن وضع منظومة "القبة الحديدية" فى منطقة إيلات جاءت لحماية الإسرائيليين فى المدينة من صواريخ الإرهابيين المنتشرين بسيناء.

وأعرب يعالون عن أمله فى أن ينجح الجيش المصرى فى مواجهة المتطرفين فى سيناء، لافتا إلى أن القوات المصرية عززت من قواتها فى الأيام الأخيرة، وقام بنشاط مكثف ومستمر ضد العناصر المسلحة، مستعينا بمروحيات هجومية.

وأضاف يعالون خلال التصريحات أدلى بها أثناء جولته بإيلات أن كل قوة مصرية تريد الدخول إلى سيناء لا تدخل إلا بتصريح من الجيش الإسرائيلى وفقا لاتفاقية السلام، موضحاً أن الجانب الإسرائيلى وافق على دخول الجيش المصرى لسيناء من أجل محاربة الجماعات المسلحة هناك.

وأشاد وزير الدفاع الإسرائيلى بالجهود التى يبذلها الجيش المصرى، قائلاً "إنهم ينفذون عمليات جريئة وفعالة سواء كانت من قبل الجيش أو حتى من قبل الأجهزة الأمنية خاصة فى الفترة الأخيرة وتحديداً الأسبوعين الأخيرين".

وفى سياق آخر، تطرق يعالون إلى ملف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية قائلاً "نتانياهو لم يغير سياسته تجاه المفاوضات على مر 5 سنوات، لكننا نلمس هذه المرة تغييراً واضحاً فى الجانب الفلسطينى".

وأوضح يعالون أن المفاوضات ستشهد صعوبات كبيرة ونحن نتعامل مع الواقع فيما يتعلق بالإمكانات لدى الطرفين، معتبراً أنه من الجيد البدء فى المفاوضات بين السلطة والإسرائيليين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة