غدا اجتماع هام لرجال الأعمال والحكومة حول كيفية النهوض بقطاع السياحة.. بلبع: الاستقرار شرط رئيسى لتعافى السياحة من كبوتها ونأمل أن تكون 30 يونيو فاتحة خير.. ومطالبات بخفض أسعار الرحلات بسبب الأحداث

الأربعاء، 24 يوليو 2013 12:52 م
غدا اجتماع هام لرجال الأعمال والحكومة حول كيفية النهوض بقطاع السياحة.. بلبع: الاستقرار شرط رئيسى لتعافى السياحة من كبوتها ونأمل أن تكون 30 يونيو فاتحة خير.. ومطالبات بخفض أسعار الرحلات بسبب الأحداث وزير السياحة هشام زعزوع
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس أحمد بلبع، غدا الخميس، اجتماعا مهما، بحضور المهندس عمر صبور، نائب رئيس اللجنة وجميع الأعضاء لمناقشة رؤية اللجنة فى النهوض بقطاع السياحة خلال المرحلة المقبلة وآفاق التعاون مع الحكومة الجديدة لتحقيق تلك الرؤية، وإعادة عرض الخطة الاستراتيجية" الطويلة والقصيرة المدى" التى أعدتها اللجنة مسبقا وعرضتها على الحكومات السابقة ولم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن.

وأوضح المهندس أحمد بلبع خلال الاجتماع أن اللجنة مستعدة للاجتماع مع وزير السياحة هشام زعزوع لمطالبته بتنفيذ وعوده التى وعد بها مستثمرى السياحة فى اجتماعه الأخير بهم،كما ستهنىء الوزير بتجديد الثقة به للمرة الثانية وتأمل منه أن يضع خطة عاجلة لإنقاذ السياحة من الأزمة الخانقة التى تعرضت لها منذ بدء التداعيات السلبية لما بعد ثورة 25 يناير 2011.

وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال ورئيس لجنة السياحة أنه سيتم خلال الاجتماع طرح ورقة العمل التى تهدف للنهوض بالقطاع السياحى، وذلك من خلال خطة سريعة على المدى القصير والتى تشمل إعادة النظر فى الرسوم والأعباء الضريبية المفروضة على قطاع السياحة فى الوقت الحالى وتأجيل سدادها حتى تتعافى السياحة، ومتابعة وتشجيع البنوك على تمويل المشروعات السياحية حتى يتم الانتهاء من المشروعات التى يتم إنشاؤها حالياً، وكذا المشروعات الجديدة والتجديدات اللازمة بدءاً من المحلات ومراكز الغوص والمطاعم والفنادق.

وطالب بلبع من خلال هذه الخطة بضرورة تفعيل حوافز الاستثمار المعمول بها حالياً وسابقاً لتشجيع سرعة عودة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وذلك بمنح إعفاء ضريبى لمدة عشر سنوات للمشرعات التى يتم افتتاحها خلال أعوام "2012، 2013، 2014"، وطالب صندوق الطوارئ والأزمات بأن يقوم بسداد مرتبات العاملين فى القطاع السياحى خاصة ان جميع شركات القطاع السياحى تقوم بسداد "1٪" شهرياً لحساب الصندوق أو ايقاف السداد حتى يتم تحديد موقف هذه المبالغ، مشددا على ضرورة الإسراع فى تفعيل قرارات رئيس مجلس الوزراء الخاصة بالمنشآت السياحية المرخصة من المحليات بسداد مستحقات الدولة من ضريبة المبيعات، حتى تتحقق العدالة الضريبية بين المنشآت السياحية التى تسدد هذه الضريبة ومن لا يسددها.

وأكد عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال ورئيس لجنة السياحة بالجمعية أنه لا أمل فى عودة السياحة لطبيعتها بدون توافر الأمن والاستقرار والهدوء وإحساس السائح بالسلام والأمن، مشيرا إلى أن الشرط الرئيسى لعودة السياحة إلى مجدها القديم فى عصرها الذهبى قبل الثورة هو توقف المظاهرات والاحتجاجات الفئوية وعودة الاستقرار والأمن، موضحا أن وقتها ستكون الكرة فى ملعب المستثمرين ليقدموا خطط عمل واقعية وجيدة لعودة الانتعاش للسياحة والاستثمارات مرة أخرى بعد أن تدهورت منذ بدء التداعيات السلبية لثورة "25 يناير 2011".

وأشار بلبع إلى أن المستثمرين السياحيين بعد انتهاء حكم الإخوان وتولى حكومة جديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى ليست لديهم أية مطالب فى الوقت الحالى من الحكومة الجديدة سوى عودة الأمن والاستقرار، وأنهم واثقون من عودة السياحة مرة أخرى إلى عصرها الذهبى فى وقت قصير بشرط تحقيق الاستقرار، مشددا على أن السياحة ستتنفس الصعداء بعد بدء عودة الهدوء للشارع المصرى، وستزداد الحجوزات خاصة أن هناك طلبا متزايدا على المقصد السياحى المصرى.

وتابع أن جميع المصريين يعولون كثيرًا على الحكومة الجديدة برئاسة د. حازم الببلاوى إذ يحلمون بسرعة حل عدد من المشاكل الضرورية مثل الانفلات الأمنى وارتفاع أسعار السلع والتناحر السياسى والانقسام المجتمعى، كما أن العاملين بالمجال السياحى يعولون كثيرا على التغيير الذى أحدثته ثورة 30 يونيو، ويأملون أن يكون فاتحة خير على السياحه المصرية.
وواصل أن عودة الأمن وإصلاح المنظومة الاقتصادية بما فيها ملف السياحة إضافة إلى عودة الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية، وعودة الاستقرار فى كافة مناحى الحياة من أهم الأولويات المطلوب تحقيقها من الحكومة الجديدة، وتوقع أن تعود السياحة بقوة وبشكل كبير بعد ثورة 30 يونيه وتزدد معدلات السياحة لتصل إلى 14 مليون سائح خلال هذا العام، طالما تواجد الاستقرار والهدوء وعدم وجود تهديدات لهذه الصناعة الواعدة.
ولفت إلى أنه اكتشف خلال جولته الأخيرة بالخارج أن منظمى الرحلات الأجانب يطالبون بخفض الأسعار بسبب تداعيات الأحداث الحالية وانخفاض حجم الطلب على الحجوزات وتحذيرات السفر التى أصدرتها بعض الدول المصدرة للسياحة للقاهرة والأقصر وأسوان، كما أن هناك قلقا فى منطقة على البحر الأحمر لكن لا توجد تحذيرات صريحة معلقا "مما لاشك فيه أن أحداث سيناء لها تأثير كبير على منطقة سيناء بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة".

وواصل بلبع "إن نسبة كبيرة من الإشغالات المتوقعة فى شهر أغسطس القادم والمعروف بـ "الهاى سيزون" ذهبت أدراج الرياح، خاصة أن الوضع سىء فى يوليو الجارى ومن المتوقع أن يمتد إلى أغسطس القادم، إلا أن هذه الإشغالات من الممكن أن تتحسن فى حالة سيادة الاستقرار وعودة الهدوء للشارع المصرى"، مجددا تأكيده أنه لا أمل فى عودة السياحة بدون استقرار أمنى مهما كانت الجهود المبذولة من جميع العاملين بقطاع السياحة تحت قيادة هشام زعزوع وزير السياحة، بالإضافة إلى الحوافز والتخفيضات التى تمنحها المنشآت الفندقية والسياحية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة