أظهر استطلاع لآراء التجار أن تزايد مشتريات الصين من القمح بسبب تلف جزء من محصولها نتيجة الطقس السىء قد يرفع أسعار القمح العالمية نحو عشرة بالمائة فى الأشهر القليلة المقبلة.
وبسبب هرولة الصين لشراء القمح من الخارج أحجم بعض المزارعين فى استراليا ثانى أكبر مصدر للقمح فى العالم عن البيع للتجار أملا فى ارتفاع الأسعار وهو ما قلص الإمدادات.
وتؤدى حملة الشراء الصينية أيضا إلى ارتفاع التكاليف على الدول الرئيسية المستوردة للقمح فى آسيا والشرق الأوسط.
وتأتى خطط الاستيراد الكبيرة فى الوقت الذى أظهرت فيه مقابلات رويترز مع مزارعين وتوقعات جديدة للمحللين أن الصقيع والمطر أتلفا ما يصل إلى 20 مليون طن من محصول القمح الصينى وهو ما يعادل صادرات استراليا السنوية.
واتفقت الصين بالفعل على شراء شحنات تزيد على ثلاثة ملايين طن من القمح فى عام حتى يونيو حزيران 2014 وهو ما يعادل إجمالى واردات العام الماضى بأكمله. ومن المتوقع أن تحتاج الصين لاستيراد عشرة ملايين طن للعام بأكمله وهو ما يتجاوز تسعة ملايين طن من المتوقع أن تشتريها مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم.
وقال توم بادى رئيس التسويق لدى سي.بي.إتش جروب "يخشى المستثمرون البيع بعقود آجلة ... فهم يرون اهتمام الصين بالشراء وينتظرون لحين اتضاح صورة المحصول."
طلب الصين على القمح قد يرفع الأسعار 10% ويقلص المعروض
الأربعاء، 24 يوليو 2013 10:42 ص