دعت منظمة "أفاز" العالمية، الذى تعنى بحقوق الإنسان، رئيس الوزراء الإسبانى "ماريانو راخوي" إلى "الكشف عن الحقيقة أو الاستقالة" فى ضوء التهم الموجهة له بالتورط فى قضايا فساد، وذلك خلال خطابه الذى يتوقع أن يلقيه فى مجلس الشيوخ الإسبانى مطلع الشهر المقبل.
وأعلنت المنظمة، أنها بدأت حملة تواقيع لدعم هذه الدعوة، وقد تمكنت حتى الآن من جمع ما يزيد عن 210 ألف توقيع قدمتهم إلى مجلس النواب، وممثلى أحزاب المعارضة، وأوضح "لويس موراجو"، أحد المنسقين فى المنظمة، أنه فى حال عدم كشف "راخوي" عن ملابسات قضية "بارثيناس" ستطالبه المنظمة بتقديم استقالته، والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وكان "لويس بارثيناس"، المسئول المالى فى حزب الشعب الحاكم لنحو 20 عاما، قد أودع السجن فى حزيران/يونيو الماضى، خشية فراره على خلفية اتهامه بقضايا فساد، وخلال هذه الفترة أدلى بإفادات تشير إلى أن رئيس الوزراء "راخوي"، ومسئولين رفيعين فى الحزب الحاكم تلقوا مبالغ من الأموال غير الموثقة التى دخلت حسابات الحزب.
رئيس الوزراء الإسبانى "ماريانو راخوى"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة