أصدرت جبهة الدفاع الإسلامية المتشددة بإندونيسيا اعتذارا اليوم الأربعاء، إلى أسرة السيدة التى لقيت مصرعها إثر الاشتباكات التى وقعت يوم الخميس الماضى بين السكان المحليين بضاحية كيندال بإقليم جاوة الوسطى وحوالى خمسين من أعضاء الجماعة، كانوا يقومون بالتفتيش على المنشآت الترفيهية للتأكد من إغلاق أبوابها خلال شهر رمضان.
ونقل موقع "ديتيك كوم" الإخبارى الإلكترونى الأندونيسى عن بيان أصدره اليوم الأربعاء، حبيب رزق شهاب رئيس جبهة الدفاع الإسلامية القول إن الجبهة أصدرت تعليماتها إلى أعضائها، بحظر عمليات التمشيط والتفتيش التى يقومون بها للتأكد من التزام المنشآت الترفيهية بالإغلاق خلال شهر رمضان.
وكان حوالى خمسين من أعضاء جبهة الدفاع الإسلامية قد قاموا يوم الخميس الماضى بمحاولة مهاجمة العديد من المنشآت الترفيهية فى منطقة سوكوريجو بضاحية كيندال بإقليم جاوة الوسطى، مما أدى إلى إلحاق إضرار مادية بالعديد من الشركات قبل أن يتصدى لهم السكان المحليون الذين أجبروا أعضاء الجبهة على الانسحاب.
ولدى انسحاب أعضاء الجبهة اصطدمت إحدى سياراتهم بدراجة بخارية يستقلها زوج وزوجته، مما أسفر عن مصرع الزوجة وإصابة الزوج، وذكر بيان الجبهة انه سيتم تعويض الأسرة المنكوبة.
وقال رئيس الجبهة إنه يحظر على أعضاء الجبهة القيام بأى أعمال تمشيط وتفتيش على المنشآت الترفيهية، كما يحظر عليهم أيضا إتلاف وتدمير الممتلكات العامة، بالإضافة لعدم التعرض لأى أشخاص.
وكان اشتباك ضاحية كيندال بجاوة الوسطى يوم الخميس الماضى، قد دفع الرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يودويونو إلى أن يصدر توجيهاته يوم الأحد الماضى، بإجراء تحقيق دقيق فى الواقعة، وعدم التسامح تجاه أى أعمال من جانب الجماعات الإسلامية المتشددة ومن بينها جبهة الدفاع الإسلامية.
جبهة الدفاع المتشددة بإندونيسيا تعتذر عن حادث جاوة الوسطى
الأربعاء، 24 يوليو 2013 03:41 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة