أظهرت ردود الأفعال والبيانات الصادرة عن الأحزاب والقوى السياسية ببورسعيد دعم كافة القوى لبيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذى طالب فيه الشعب المصرى بالنزول للميادين الجمعة القادم.
فمن جانبه، أكد صفوت عبد الحميد، عضو الهيئة العليا لحزب والوفد، ونقيب المحامين ببورسعيد، أنه يفوض القوات المسلحة بالتصدى لكل أعمال العنف التى تهدد أمن مصر وشعبها.
وتابع قائلاً: "من هذا المنطلق نؤكد على سرعة إنجاز خارطة الطريق، فى الوقت المحدد لها، واستمرار العمل بالمؤسسات الديمقراطية والأحزاب، ومنظمات العمل المدنى، والنقابات المهنية، فى أداء العمل المنوط بها، وتفويضنا للفريق السيسى، لمواجهة الإرهاب، ومنح الثقة للقيادة العسكرية أمام العالم، وأمام النخب السياسية".
وفى ذات السياق، قال إبراهيم الصياد، عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار ببورسعيد، إن الجيش يطلب التفويض، ومن الواضح أن هناك ضغوطا أمام جماعات إرهابية تحاول زعزعة أمن مصر، تحت مسمى وغطاء الشريعة والشرعية، وتناسوا أن الشعب قال كلمته يوم 30 يونيو، وسيخرج تلبية لنداء السيسي، ومؤسسته العسكرية للقضاء على كل من يحاول استباحة دماء المصريين.
وأضاف اللواء جرجس جريس، أن السيسى هو ابن مصر، الذى يستأذن الشعب الذى منحه عزل مرسى، وآن الأوان، أن نمنحه التفويض والشرعية للحفاظ على الأمن القومى لمصر، من خلال فض التظاهرات غير القانونية للإرهاب والعنف، وكل ما يحدث فى محافظات مصر، وسوف نخرج نشطاء وقوى سياسية وأحزابا وثوريين، نحتشد تأييدا للمؤسسة العسكرية.
فيما أكد، أشرف العزبى، الناشط السياسى، والمحامى بالنقض، بأنه يطالب الدولة، بالتصدى مباشرة لأى أعمال إرهابية بقوة القانون، وبسلطاتها، التنفيذية والقضائية، لكل أعمال التخريب والإجرام، أيا كان مرتكبوها، ومازلنا نفوض السيسى، ولم نغادر الميدان، من قبل 30 يونيو، ولن نغادره إلا بعد الانتقال السلمى إلى دولة مدنية وديمقراطية.
وناشد العزبى، المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، لمواجهة الإرهاب، وحماية المصريين المعتصمين.
وفى السياق ذاته، أكد طارق إدريس، منسق اللجنة الشعبية ببورسعيد، أن خطاب المؤسسة العسكرية، المتمثلة فى الفريق السيسى، أعاد فينا روح الوطنية من جديد للمرة الثانية، عندما وقف شامخا من أجل مصر، واليوم مزيدا من التأييد والتدعيم لكل أفراد القوات المسلحة وضباط وجنود الشرطة، لنتصدى معا لكل من يحاول أن يسقط مصر، ويجعلها فى قبضة العملاء والخونة، فمصر شامخة ولن تكون أبدا مرتعا للإرهاب.
وأشار محمد جبر عنانى، خبير سياحى ومراقب مالى لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين، إلى أن السيسى حقق أحلام الشعب المصرى، وأن الجيش جزء من الشعب، وقام بدوره الوطنى لتحقيق الاستقرار والعبور بالوطن، إلى بر الأمان، واجتياز المحنة التى نمر بها، نتيجة حكم الإخوان.
وأكد عنانى، أن خطاب السيسى يكشف الكثير من الحقائق التى سوف تؤكد ثورة من جديد ضد الإخوان، من خلال الملايين، التى ستحتشد فى جميع ميادين مصر.
ومن جهة أخرى، أكد طارق دعيه، رجل أعمال، نحن نفوض الفريق أول عبد الفتاح السيسى، فى حالة التعدى على أمن مصر، لمهاجمة البؤر الإرهابية، التى تسعى إلى تقسيم مصر، لتصبح نموذجًا لسوريا، مؤكدا أننا نعتبر السيسى زعيما مثل عبد الناصر فى قراراته الحكيمة، فنحن معه نؤازره من أجل الحفاظ على أمن مصر.
ثوار بورسعيد يفوضون السيسى فى التصدى لـ"العنف والإرهاب"
الأربعاء، 24 يوليو 2013 05:29 م