تأييد حكم خفض الدرجة الوظيفية لشيخ أباح دماء المعارضين للمعزول

الأربعاء، 24 يوليو 2013 01:32 م
تأييد حكم خفض الدرجة الوظيفية لشيخ أباح دماء المعارضين للمعزول أحمد الطيب
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المستشار عنانى عبد العزيز عنانى، رئيس هيئة النيابة الإدارية، رفض الطعن على الحكم الصادر بمعاقبة الشيخ هاشم إسلام بخفض وظيفته إلى الدرجة الأدنى مباشرة بسبب إهدار المتهم لدماء المتظاهرين ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة إلى قيامه بإهانة شيخ الأزهر وأمين عام مجمع البحوث الاجتماعية.

وأكد المستشار محسن جاهين بإشراف المستشار محمود الهجرسى مدير الادعاء التأديبى بالمنصورة أن الحكم استوفى شروطه القانونية، فيما أنزلت المحكمة أحكام القانون على وقائع الدعوى، وأن الجزاء التأديبى الموقع على المتهم عادل.

صرح بذلك المستشار عبد الناصر خطاب، المتحدث الرسمى للنيابة الإدارية، مضيفا أن المحكمة عاقبت الشيخ هاشم إسلام مفتش وعظ بمنطقة الدقهلية الأزهرية بخفض وظيفته إلى الدرجة الأدنى مباشرة.

وكانت تحقيقات المستشار الدكتور محمود إبراهيم عضو المكتب الفنى لرئيس الهيئة، بإشراف المستشارين سامح كمال عصام المنشاوى، مدير ووكيل مكتب فنى رئيس الهيئة، قد أكدت أن هاشم إسلام أفتى بإباحة دماء من يخرجون للتظاهر يوم 24 أغسطس 2012 وذلك بالمخالفة للقواعد والأصول الشرعية وأذاع فتواه فى وسائل الإعلام المختلفة، مما أحدث بلبلة فى الرأى العام فضلا عن نعته لمتظاهرى يوم 24 أغسطس 2012 بأنهم خوارج عن الدولة والديمقراطية ومرتدون عن الحرية دون سند، بالإضافة إلى قيامه بإهانة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وسبه أثناء استضافته ببرنامج فى الميزان المذاع على قناة الحافظ الفضائية يوم 13 يوليو 2012 فضلاً عن اتهامه له بغير سند بأنه يقود علمنة الأزهر، كما تبين أن المتهم سب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أثناء استضافته ببرنامج سياسة فى الدين المذاع على قناة الجزيرة يوم 17 أغسطس 2012 بأن نعته بأنه كاذب.

وقالت المحكمة فى أسباب حكمها إن المتهم قد ضل سواء السبيل بأن جنح عن القيم والأصول فى العلاقات الوظيفية، وذلك بأن قام بصورة علنية بالتنابذ بالألفاظ والألقاب وسب شيخ الأزهر الشريف وأهانه وشهّر به وأسقط هيبته وانتقص من قدره أمام مرؤوسيه ببرنامج "الميزان" على قناة الحافظ وبذلك يكون قد أتى ما من شأنه الإخلال بقيم المجتمع والاحترام المتبادل والتعاون والمودة بين الناس رغم أنه كان يتعين عليه تجنب ما من شأنه خدش الحياء والتدنى إلى ما يمس نقاء الصلاة وطهارة المعاملات وقيم وأدب العلماء وتجنب سقطات الألفاظ.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

دالمراكبى

هما كانو علموك الاسلام على طريقة تجار الدين ونسوك الازهر ياشيخ

عدد الردود 0

بواسطة:

Eng Atef Esmaiel

هذا العقاب غير كافى

عدد الردود 0

بواسطة:

الشىخ الحسيني

اتق الله في دينك

خاف من الله يوم العرض عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس طاهر عباس عكاشه

لا اطمئن لوجهك ياعنانى

الوجه مراءة القلب

عدد الردود 0

بواسطة:

البابلى

يحاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

يسقط الخونة الارهابيين

اعداام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة