أصدر بيت العائلة المصرية بيانا منذ قليل عقب انتهاء اجتماعه الذى استمر ثلاث ساعات بالمركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذى حضره 20 شخصية ممثلين عن الأزهر والكنيسة أبرزهم الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، والدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، والقمص بولس حليم المتحدث باسم الكنسية الأرثوذكسية والأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية.
وقال البيان الذى حصل عليه "اليوم السابع": "من بيت العائلة فى هذه الفترة الدقيقة والحرجة فى مصر والتى يشعر الجميع فيها بالخطر على سلامة مصر وأمنها الداخلى والخارجى وهى تعيش حالة انقسام وتجازبات وانقسامات تضر بمصلحة الوطن العليا، يناشد بيت العائلة بوصفه الهيئة المدينة الوطنية التى تجمع الأزهر الشريف والكنائس المصرية جميع المصريين أفرادا وجماعات وأحزابا وهيئات ومؤسسات بلا استثناء كل فى موقعة.
وشدد على ضرورة الرجوع لمراجعة النفس ومحاسبة الذات وتنقية الروح والعقل والإيمان بالله وإخلاص النية له واستعادة القدرة على قبول التنوع والاختلاف بالرحمة والمحبة والعدل لمستقبل الوطن وهو أمانة عليا فى عنق الجميع والكل مسئول فى موقعه أو إسهامه أو إيجابياته أو سلبياته، أن يضع كل هؤلاء مصر وسلامة أمنها وكل مقدراتها فوق كل المصالح الأمنية والفردية والحزبية، وأن التاريخ لن يرحم أحدا ولن يتسامح مع كل من يفرط فى حبة رمل أو جهد أو مال أو عرق لا يوجه بسلامة مصر وأمنها".
بيت العائلة يناشد المصريين بإعلاء مصلحة مصر على المصالح الفردية
الأربعاء، 24 يوليو 2013 01:20 ص