تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للنائب العام لتكليف الجهات الأمنية المختصة بإخلاء إشارة رابعة العدوية من المعتصمين بها، والقبض على قيادات الإخوان الذين يتخذون من منصة إشارة رابعة العدوية مسرحاً للتحريض على ارتكاب الجرائم ومن مسجد رابعة العدوية مخبئا للهاربين من العدالة، ومخزنا للأسلحة التى تستخدم فى تهديد وترويع المواطنين، وفى عمليات إرهابية تهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن بخلاف ما تبثه هذه المنصة من رسائل للخارج ببيانات وأخبار كاذبة، وصولاً للإساءة لسمعة الوطن فى الأوساط الدولية.
وقال صبرى فى بلاغه الذى حمل رقم 1215 لسنة 2013، إن الإخوان ارتكبوا العديد من الجرائم التى تمس أمن الوطن وسلامة مواطنين وكافة منشآته السيادية والشرطية والأمنية بخلاف ارتكاب العديد من الجرائم الهزلية التى لا تصادف صحيح القانون منها على سبيل المثال انعقاد اجتماعات لمجلس الشورى، رغم حله بسقوط النظام توزيع مناصب وانتحال شخصيات، ومن ذلك تقليد أحد هؤلاء المختلين عقليا رئيسا للجمهورية والآخر وزيرا للدفاع، كل ذلك بخلاف تعطيل المواصلات وإغلاق الطريق العام واستخدام الأسلحة والذخيرة فى قتل وجرح المواطنين الأبرياء بخلاف الرسائل الكاذبة التى يبثها هذا التجمع للخارج للاستقواء به، والإساءة إلى سمعة الوطن المصرى دوليا وتهديد مصالحه.
وطلب صبرى فى نهاية بلاغه إصدار الأمر للجهات الأمنية المعنية لإخلاء هذا التجمع، والقبض على قيادات الإخوان المتأسلمين الهاربين داخل هذا التجمع والمتخذين من مسجد رابعة العدوية مخبئاً لهم ومخازن للسلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة