أعلن منظمون اليوم الأربعاء أن المرأة الوحيدة التى تشغل منصب حاكم فى أفغانستان وناشطة حقوقية من أقلية الكاتشين فى ميانمار، تصدرتا قائمة الفائزين بواحدة من أرفع الجوائز الآسيوية فى مجال الخدمة العامة.
وأفادت مؤسسة "رامون ماجسايساى" الفلبينية المانحة للجائزة بأنه جرى تكريم حبيبة شرابى، حاكمة إقليم باميان، على دورها الرائد فى بناء حكومة فاعلة ضد المصاعب الجسيمة وسط الفقر والتمييز والمحن السياسية.
أما لاهباى سينج راو، وهى مؤسسة إحدى المنظمات المحلية فى ميانمار، فجرى تكريمها عن جهودها المساعدة فى إعادة تأهيل مجتمعات دمرها الصراع المسلح وتشجيع ثقافة نبذ العنف.
وفاز بالجائزة أيضا العالم الفلبينى إرنستو دومينجو، ومفوض لجنة مكافحة الفساد الإندونيسية ومنظمة شاكتى ساموها النيبالية المناهضة للاتجار فى البشر والتى أسسها ناجون من الاتجار فى البشر فى نيبال.
وقالت كارمينسيتا ابيلا رئيسة مؤسسة "رامون ماجسايساي" إن الفائزين "شاركوا بعمق فى إيجاد حلول مستدامة لمشكلات اجتماعية تبدو مستعصية فى مجتمعاتهم، مشكلات أكثر إضرارا بحياة هؤلاء المحاصرين بالفقر أو الجهل" ومن المقرر تكريم الفائزين فى مانيلا فى 31 أغسطس المقبل.
وأسست الجائزة عام 1957 تخليدا لذكرى الرئيس الفلبينى الراحل رامون ماجسايساى الذى توفى فى حادث تحطم طائرة قبل ذلك بعام واحد وتوصف إدارة ماجسايساى بأنها الأكثر جدارة بالثقة فى تاريخ الفلبين المعاصر.
امرأتان من أفغانستان وميانمار تفوزان بجائزة آسيوية رفيعة للخدمة العامة
الأربعاء، 24 يوليو 2013 03:45 م