الهيئة الإنمائية البريطانية تقر بنتائج ورفع كفاءة منظمة "فاو"

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، "فاو"، اليوم الأربعاء نقلا عن تقرير جديد صادر عن الوزارة البريطانية للتنمية الدولية "DFID" أن المنظمة فى روما أحرزت تقدّمًا جيّدًا خلال الفترة الأخيرة، حتى وإن ظلّ أمامها إنجاز الكثير بعد.

ويأتى هذا التقرير حول أداء منظمة "فاو" حين نعت تقرير "استعراض المعونة المتعددة الأطراف" (MAR) الذى تُصدره الهيئة البريطانية المختصة بالتنمية الدولية، أداء المنظمة بأنه يشكّل "قيمة مالية بخسة" بالنسبة إلى دافعى الضرائب البريطانيين.. وأقرّ بقيمته دوليًا، بالتحدّيات المعقدة، التى تواجه تطبيق تغييرات طال انتظارها بالنسبة لمنظمة "فاو".

وأصدرت الهيئة البريطانية المختصة بالتنمية الدولية تقريرها المعنون "استعراض المعونة المتعددة الأطراف"، حول أداء 24 وكالة إنمائية يوم الخميس 18 يوليو 2013، ولسوف توالى بنشر تقرير لرصد ثمانى عشرة وكالة أخرى فى وقت لاحق من العام الجارى.. وينصبّ كل تقرير فرعى على بحث أداء كل وكالة على حدة بالنسبة لمعالجة نقاط الضعف، التى تعانى منها، على نحو ما ورد فى "استعراض المعونة المتعددة الأطراف" السابق لعام 2011.

ووجِد أن منظمة "فاو" و11 وكالة أخرى قد أحرزت "تقدّم مقنع" منذ عام 2011 وفق تقييم الهيئة البريطانية للتنمية الدولية، بينما قُيِّمت 12 أخرى على أنها أحرزت "بعض التقدّم".. وأكثر ما ظهر باعثًا على الرضا، هو أن تقرير الهيئة البريطانية تبنّى نفس الرؤية التى استندت إليها التغييرات موضع التنفيذ لدى منظمة "فاو".

وفى هذا الإطار، أقرّت الهيئة بأن الهدف من التغيير يتمثل فى تحقيق الحد الأقصى من قابلية جميع الكوادر الوظيفية لدى المنظمة فى التأثير على الجوع من خلال عملها، وبغضّ النظر عن موقعها الوظيفى أو اختصاصات خبرائها ومهامهم.

وأورد تقرير الوزارة البريطانية للتنمية الدولية، أن "التغيّر التنظيمى تضمّن تركيزًا جديدًا على تحقيق النتائج عبر المنظمة كاملةً من المقرّ الرئيسى إلى المكاتب الميدانية، وعلى نحو لم يسبق له مثيل بالنسبة لمنظمة 'فاو'... وثمة تركيز متزايد على تحقيق تأثير أعظم من جانب المكاتب القطرية لضمان نتائج مُعزّزة ومحسوسة على المستويات الوطنية".