كتب محمد كمال وعمرو خلف وشريف الديب ومحمد قاسم وأحمد صلاح العزب وأسامة السيد
بعد ما قال الشعب كلمته بعدم رضاه عن حكم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، والذى اثبت فشله الذريع فى إدارة شئون البلاد سياسيا واقتصاديا داخليا وخارجيا وترجمت تلك الكلمة التى قالها الشعب حينما أعلن الفريق عبد الفتاح السيسى تعطيل العمل بالدستور وإسناد إدارة شئون البلاد للمستشار عدلى منصور لا يزال حتى الآن وبعد عزل مرسى هناك من يطالب بعودته مرة أخرى إلى الحكم.
ففى سوهاج بدأ التحالف الوطنى لدعم الشرعية وحزب الحرية والعدالة والقوى الإسلامية بتنظيم وقفة احتجاجية بميدان الثقافة بعد صلاة التراويح، لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسى، وقاموا بترديد الهتافات المؤيدة له ومنددين بعزله، كما قاموا برفع صوره وأعلام مصر مطالبين بعودته إلى منصبه وعودة الشرعية على حد قولهم.
كما شاركت بعض السيدات من الأحزاب الإسلامية فى الوقفة وظلوا يرددون الهتافات "إسلامية إسلامية "، و"مرسى هو رئيسنا"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، وشارك فى الوقفة الاحتجاجية الأحزاب الإسلامية منها حزب الفضيلة وحزب الوسط والراية والشعب الجديد والنور.
ومن جانب آخر بدأت 4 مسيرات فى مراكز سوهاج بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية بميدان الثقافة بسوهاج، وهى مراكز أخميم وانطلقت المسيرة من مسجد العمرى، ومركز ساقلتة، ومركز البلينا وانطلقت المسيرة من مسجد الأزهر، ومركز طهطا وانطلقت المسيرة من مسجد الرضوان.
وفى الدقهلية وقعت اشتباكات عنيفة بين عدد من سيدات الإخوان والمعارضين للإخوان بقرية رأس الخليج والدراكسة بعد قيام سيدات الإخوان بالحديث فى المساجد بترديد شائعات عن الجيش والفريق السيسى وقذفه، مما تسبب فى قيام السيدات بطرد سيدات نساء الإخوان.
وكشف مصدر أمنى عن رصد الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية عن قيام جماعة الإخوان عن طريق النساء ببث الشائعات حول وجود انشقاق فى الجيش وقيام الفريق السيسى بتهريب أسرته خارج مصر فى محاولة منهم لإحداث بلبلة وزعزعة فى الأمن.
وفى القليوبية كشفت تحقيقات النيابة العامة بقليوب التى يباشرها فريق من وكلاء النيابة برئاسة هيثم أبو ضيف وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية مع المتهمين من أنصار المعزول الذين قاموا بقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى أمس أن المتهمين تلقوا أوامر من قيادة بجماعة الإخوان المسلمين بالتجمع وركوب سيارات ميكروباص من رابعة العدوية، وأن أحد الأشخاص من أنصار الجماعة سيقابلهم ومعه آخرون من أعضاء الجماعة على الطريق الدائرى فى قليوب بهدف قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى وإحداث حالة من الشلل المرورى أعلى وأسفل الدائرى وعلى الطريق الزراعى.
وتوصلت التحقيقات التى يباشرها فريق من وكلاء النيابة ضم كل من أحمد هانى وشريف صديق وأحمد المنوفى ومحمود شوقى أن أنصار الرئيس المعزول كان بحوزتهم أسلحة خرطوش خلال المظاهرة وأن المسيرة تم الحشد لها بأوامر من قيادات الجماعة المتواجدة فى رابعة العدوية عقب فشل مسيرة شبرا الخيمة فى قطع الطريق الدائرى عند منطقة أرض أم بيومى بسبب تصدى الأهالى لهم والاشتباك معهم فى حرب شوارع بالمنطقة تبادلوا خلالها إطلاق الرصاص مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بينهم 3 من أنصار الرئيس المعزول.
كما شيع أهالى مدينة قليوب جثمان اثنين من ضحايا أحداث قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى السريع بمنطقة ميت حلفا بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأهالى المنطقة، وهم محمد يحيى زكريا (15 سنة) الذى لقى مصرعه بعد إصابته بطلق نارى بالصدر، ومصطفى عبد النبى عبد الفتاح (18 سنة) الذى لقى مصرعه بطلق نارى.
خرجت الجنازة من مسجد سيدى عواض بقليوب إلى المقابر وردد الأهالى هتافات أثناء تشييع الجنازة منها (لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله)، و(الإخوان المسلمين.. حسبنا الله ونعم الوكيل).
كما أصدر الحزب المصرى الديمقراطى فى القليوبية بيان أدان فيه أحداث العنف والقتل التى قام بها أنصار الرئيس المعزول فى شبرا الخيمة وقليوب وقطعهم لطريق مصر إسكندرية الزراعى لمدة 7 ساعات متواصلة.
وجاء فى البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه "يدين الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية أحداث العنف التى شهدتها منطقة شبرا الخيمة من اشتباكات بين مؤيدى وأنصار الرئيس المعزول وأهالى المنطقة والتى وقع فيها الكثير من الإصابات بين الطرفين، والتى استخدم فيها الحجارة والأسلحة البيضاء والخرطوش وخروجها عن نطاق السلمية إلى الفوضى والتخريب وتهديد الأمن القومى ونشر الفوضى فى الشارع المصرى.
كما أدان الحزب فى بيانه الأحداث التى وقعت فى مدينة قليوب بين أنصار المعزول والأهالى، والتى أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة العديد من المواطنين وتخريب عدد من المحلات التجارية.
وحمل الحزب فى بيانه أحداث العنف التى حدثت إلى أنصار الرئيس المعزول من نشر الفوضى والعمل على نشر حرب أهلية بين المواطنين بحجة ما أسموه بالشرعية والدفاع عن الإسلام وهذا عار تماما من الصحة.
وطالب الحزب فى بيانه الداخلية والقوات المسلحة الدفاع عن المواطنين وحمايتهم من جماعة الإخوان، التى خرجت عن السلمية وأصبحت جماعة دموية.
وفى السويس شهد ميدان الترعة بحى الأربعين مشادات بين مواطنين ومسيرة لمؤيدى الرئيس المخلوع محمد مرسى، وذلك أثناء سيرها بعد أن انطلقت من أحد المساجد بشارع النيل.
هذا وتدخل عدد من المواطنين وقيادات بالمناطق الشعبية وتم السيطرة على الموقف بعد أن هاجم المواطنين المسيرة وهتافات الإخوان ضد الجيش المصرى ومطالبتهم بعودة مرسى للحكم.
حيث واصلت المسيرة تحركها بشارع النيل وبالقرب من ميدان الترعة وبلغ عددهم ما يقرب من 300 متظاهر.
النيابة: أنصار المعزول تلقوا أوامر من قيادات "رابعة العدوية" بقطع طريق "إسكندرية الزراعى.. والأحزاب والقوى الإسلامية تنظم وقفة احتجاجية بسوهاج لتأييد الرئيس المعزول.. ومشادات فى مسيرة السويس
الأربعاء، 24 يوليو 2013 10:14 ص
اعتصام رابعة العدوية