غادرت السفيرة منى عمر المساعد السابق لوزير الخارجية للشئون الإفريقية ومبعوث الرئيس المؤقت عدلى منصور إلى إثيوبيا اليوم الأربعاء، العاصمة أديس أبابا متجهة إلى العاصمة الأوغندية كمبالا فى إطار مهمتها الأفريقية التى تشمل 7 دول لشرح طبيعة وأبعاد التطورات فى مصر وما تعكسه من ثورة وإرادة شعبية.
وقالت عمر إنها ستعقد لقاءات مع كبار المسئولين فى أوغندا بهدف شرح طبيعة وحقيقة التطورات فى مصر، ثم تتوجه بعد ذلك إلى بوروندى ومنها إلى جيبوتى وكينيا وسيشل وبعدها تعود إلى مصر، ومنها ستواصل مهمتها إلى إريتريا ورواندا.
والتقت منى عمر خلال زيارتها لأديس أبابا - التى استمرت ثلاثة أيام - مع رئيس الوزراء هيلى مريام ديسالين الذى يرأس الاتحاد الأفريقى للعام الحالى وسلمته رسالة خطية من الرئيس منصور، كما التقت مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى انكوسازانا دلامينى زوما ومفوض الاتحاد لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة، ومفوضة الاتحاد للشئون السياسية عائشة عبد الله.
كما التقت مجموعة السفراء العرب، والدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى المعتمدين بأديس أبابا وهم سفراء الولايات المتحدة والصين وروسيا وإنجلترا وفرنسا، ومع رؤساء ممثليات المنظمات الدولية ومن بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وتركزت مباحثات ولقاءات السفيرة منى عمر على تأكيد رفض مصر لقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى بتعليق مشاركة مصر فى أنشطته، وأن هذا القرار أتخذ بناء على معلومات مغلوطة وغير دقيقة، وأن ما حدث فى مصر هو ثورة شعبية ولا يتصل بالتغيير غير الدستورى للحكومات، واتفقت مع مفوضية الاتحاد الأفريقى على إرسال فريق عال المستوى من الاتحاد لمصر لجمع المعلومات والاطلاع على التطورات والعودة لكتابة تقرير ورفعه لمجلس السلم والأمن بهدف إعادة النظر فى هذا القرار.
السفيرة منى عمر تتوجه إلى أوغندا ضمن جولة تشمل 7 دول أفريقية
الأربعاء، 24 يوليو 2013 01:16 م
السفيرة منى عمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة