الإفتاء تشارك بـ"الوسطية فى حياة الصحابة" فى الدروس المحمدية بالجزائر

الأربعاء، 24 يوليو 2013 01:17 م
الإفتاء تشارك بـ"الوسطية فى حياة الصحابة" فى الدروس المحمدية بالجزائر صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك دار الإفتاء المصرية فى فعاليات الملتقى الثامن لسلسلة الدروس المحمدية التى تقام خلال شهر رمضان فى الجزائر.

وتأتى فعاليات الملتقى هذا العام بعنوان: "أصحاب سيدنا رسول الله"، استمدادًا من قوله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِى اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ".

ويقدم الدكتور مجدى عاشور المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية بحثًا خلال الدروس المحمدية بعنوان: "الوسطيّة فى حياة الصحابة الكرام"، يتناول فيه المقصود بالصحابى وهو كل مسلم رأى النبى صلى الله عليه وسلم ولو لحظة وعقِل منه شيئًا، فهو صحابى، سواء كان ذلك قليلاً أو كثيرًا.

كما يتحدث عاشور فى بحثه عن وسطية الصحابة رضى الله عنهم، وكيف وجَّه النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه إلى اتباع الوسطية، والبُعد عن الإفراط والتفريط، فى أحاديث كثيرة، ومواقف متعددة، فضلاً عن التأكيد على هذه المعانى العظيمة فى أصول الشرع الشريف وفروعه، وقواعد الدين الحنيف وجزئياته.

ويعرض المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية المميزات والخصائص التى تمتاز بها وسطية الصحابة رضى الله عنهم، من أهمها: أنها متعددة المظاهر ومتنوعة المجالات؛ حيث إنها لا تنحصر فى جانب دون سائر جوانب الحياة، بل هى مستوعبة لكل شعب من شِعابها، ومطلة على كل أفق من آفاقها.

ويذكر عاشور فى بحثه بعض النماذج فى مجال السياسة وحرية التعبير، وفى مجال العلم والتعلم، وكيف كانوا ينكرون على المغالين والمتنطعين وغيرها من المجالات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة