أكد الاتحاد التركى للصحفيين الأربعاء أن أكثر من سبعين صحفيا صرفوا من عملهم أو أرغموا على الاستقالة منذ اندلاع حركة الاحتجاج ضد الحكومة التركية الإسلامية المحافظة فى 31 مايو.
وقالت الهيئة فى بيان "منذ بداية التصدى لمشروع حديقة جيزى (فى اسطنبول) وفقا للعناصر، التى يملكها اتحادنا فقد ما لا يقل عن 59 صحفيا وظائفهم ومصير 14 لم يتقرر بعد".
ومن أصل الصحفيين الـ59 تم طرد 22 وأرغم 37 على الاستقالة من قبل أرباب العمل حسب ما جاء فى وثيقة نددت بضغوط السلطات على الصحف "للتخلص" من الصحفيين غير المتساهلين مع السياسات، التى تعتمدها الحكومة.
وانتقد موقف وسائل الإعلام التركية خلال التظاهرات غير المسبوقة، التى هزت فى يونيو تركيا أولا لأسباب بيئية ثم أصبحت مناهضة للحكومة.
واعتبر المتظاهرون أن عمل وسائل الإعلام كان منحازًا واحتجوا على "إخضاع" عدد من المجموعات الصحفية.
وتسيطر على الصحافة المكتوبة والتليفزيون فى تركيا شركات تعد مقربة من الحكومة الإسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002.
وحدها بعض الصحف وقنوات التليفزيون تظهر استقلاليتها أو حتى معارضتها السياسية للنظام الحاكم منذ أكثر من 10 سنوات والمتهم بالتسلط وتخضع بحسب المنظمات المدافعة عن الصحافة لضغوط سياسية ومالية من قبل السلطات.
اتحاد الصحفيين ينتقد مضايقة الصحفيين بعد الاحتجاجات فى تركيا
الأربعاء، 24 يوليو 2013 08:50 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة