أحمد عبد الغنى يكتب: أكاذيب الإخوان..!!

يستمر الإخوان وأعوانهم فى اختلاق الأكاذيب وتصديقها، ويستمرون فى افتعال الأزمات لكل من حولهم، ويحلو لهم دوما العيش فى إطار نظرية المؤامرة، لن نعود كثيرا للوراء لتوضيح مدى أكاذيبهم وأنهم دائما ما رددوا أنهم مظلومون ومضطهدون ثم ترديدهم أنهم شركاء فى ثورة يناير2011، وأنهم سيتعاونون مع الكل بأسلوب مشاركة لا مغالبة، ثم إعلانهم أنهم لن يترشحوا لانتخابات الرئاسة، ثم الكذب وإعلانهم عن اثنين من المرشحين بدلا من مرشح واحد، ثم قسمه وحلفانه اليمين على الحفاظ على مكتسبات الثورة وعلى مراعاة حقوق الوطن والمواطنين والدستور والقانون، ثم الحنث بهذه اليمين.

ثم إعلانه عن المصالحة ولم يحدث منها شىء، هذا بخلاف ترديد الأكاذيب والشائعات عن البرادعى وحمدين وشفيق وعن كل من يعارضهم!!

ثم بداية حدوث الأزمة واقتناعهم أنهم على صواب وأن الرئيس معه الشرعية وأنه لن ينتزعها منه أحد، واستمروا فى اختلاق أكاذيب حول أن حملة تمرد فاشلة وأن التوقيعات لن تتجاوز الآلاف وأن حملة تجرد التى قاموا بها من أجل الرد على حملة تمرد ستجمع عدد توقيعات أكبر، ومع ذلك لم نر أى أثر لحملة تجرد، فى الشارع وكانت كالسراب، وعندما نجحت تمرد فى الحشد ادعوا كذبا أن الأعداد التى خرجت فى مظاهرات 30/6، كانت خاطئة وأرقامها مغلوطة، وكذبوا أعينهم وكذبوا ما رأوا، وما سمعوا وقالوا إنها مؤامرة، فاشلة وأنهم مستمرون، وعندما تم عزل الرئيس لم تصدق أعينهم، ولم تستوعب عقولهم ولم تسمع آذانهم ما حدث واعتبرته إرهاصات وتهيؤات وأعلنوا دعمهم للرئيس واعتزامهم الاستمرار فى النضال حتى النهاية، وقالوا إنه سيفطر معهم فى أول يوم فى رمضان، ولم يحدث ثم قالوا سيقتحمون وزارة الدفاع للإتيان به، ولم يحدث ثم قالوا مليونية لكسر الانقلاب، ولم يحدث ثم قالوا إن الجيش انشق والسيسى سيهرب ولم يحدث.. واستمروا فى الأكاذيب وتلفيق التهم جزافا وترديد الشائعات ونشر حالة من الفوضى فى كل مكان والأغرب من ذلك هو تصديق الناس لهم وتأليه قياداتهم.

متى ستفيقون وتعيشون معنا الواقع وتؤمنون بوحدة الوطن وتبنون معنا هذا الوطن من جديد، كفى عبثا بأرواح الناس، وكفى عبثا ترويع الآمنين وقطع الطرق والتضحية بالأبرياء من أجل تحقيق مصلحة خاصة لكم، كفى عبثا تدمير المنشآت والاعتداء على الأرواح والممتلكات، كفى عبثا الصراع من أجل الكراسى والمناصب، كفى عبثا الزج بالدين فى هذا الصراع، كفى عبثا اللعب بعقول الأبرياء، ولكى الله يا مصر!!