وأضافت سويف على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" " فيه أكتر من حد وقف واحنا قررنا إن حتى لو مات مش حنسيبه مرمى، فاثنين شباب شالوه ركبوا بيه فى عربيتنا ورحنا على استقبال القصر العينى، وهناك اتضح إنه لسه مامتش والدكاترة حاولوا ينقذوه لكن مات بعد حوالى نص ساعة، ربنا يرحمه علاء رفع صورته وبادعى إن حد يتعرف عليه، فى المستشفى قالوا لنا إن مافيش معاه حاجة تدل على هو مين " .
وقالت "واحنا واقفين مستنيين نشوف أيه اللى حيجرا له وصل مصابين كتار مش عارفه كام بالضبط وكلهم اصابات رصاص، وقبل ما أمشى من المستشفى حوالى الساعة ٦ ونص صباحا كان فيه اتنين غير المصاب اللى جبناه ماتوا، الدكتورة كل اللى شفتهم شباب صغير، والمسعفين كانوا بيبذلوا أقصى جهد وبيتحركوا بسرعة وبيتصرفوا على طول " .
وأوضحت "أن أمن المستشفى كان شغله الشاغل إن ما حدش يصور أى حاجة مش بس الصحفيين، وإنما حتى لو واحد صاحب واحد مصاب وواقف معاه والمصاب فايق بيتخانقوا معاه علشان قال أيه بيصور صاحبه، ومدير المستشفى مانع أى تصوير إلا بإذنه، كل اللى شفتهم واتكلمت معاهم ووقفت معاهم واتضرب عليهم رصاص وأنا معاهم وكل المصابين اللى اتكلمت معاهم من أهالى الجيزة الغاضبين على الإخوان دى شهادتى على اللى شفته بعينى " .

موضوعات متعلقة..
ليلى سويف تنشر شهادتها حول اشتباكات الجيزة بين الأهالى والإخوان