د. مصطفى الفقى

ثقافة العنف

الأربعاء، 24 يوليو 2013 11:57 ص


لم يكن بيننا من يتصور أن فى أعماق الشعب المصرى الوديع بفطرته الطيب بطبيعته ذلك القدر من مخزون العنف الذى تشهده «مصر» هذه الأيام، ولقد رأى الجميع أن العمل السياسى واقتحام دائرة السلطة هى أمور تحتاج إلى الحوار وتستند إلى المصالح العليا للوطن إذ يجب أن يدرك الجميع أن فى «السياسية» - كما فى غيرها - رابح وخاسر، حاكم ومحكوم، وأن تداول السلطة جزء لا يتجزأ من فلسفة النظام الديمقراطى، إننى أتطلع إلى يوم أرى فيه رئيسا للبلاد يملك ولا يحكم وليكن دبلوماسيا صادقا أو قاضيا محترما بينما تبقى سلطة الحكم فى يد رئيس الوزراء الذى يأتى من «حزب الأغلبية» عبر انتخابات حرة ونزيهة، إننى لازلت أظن أن النظام «البرلمانى» هو الأنسب لبلد مثل «مصر»، إن نبذ العنف هو البوابة الحقيقية لدخول عصر جديد.


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة