قال الدكتور مهندس محمد النمر، أمين عام اللجنة القيادية للحزب الناصرى الموحد، إن تجربة ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، هما استكمال لثورة يوليو المجيدة التى نحتفل بذكراها اليوم، مشدداً على إدانته الكاملة لكافة أشكال العنف، والتى تهدد أمن البلاد ووحدتها المجتمعية، فى مرحلة من أكثر مراحل المسار السياسى المصرى حساسية.
أشاد أمين عام لجنة القيادة بالحزب الناصرى، فى بيان له اليوم الثلاثاء، بدور القوات المسلحة المصرية فى إسقاط أعمدة المشروع الأمريكى فى الشرق الأوسط، بعد حسمها لمعركتها الداخلية، وهو ما سينعكس على الوطن العربى، وعلى الإقليم بالكامل، مؤكداً قدرة القوات المسلحة المصرية على الحسم فى معركتها الحالية مع الإرهاب فى سيناء.
أكد القيادى الناصرى، على ضرورة إتاحة مساحة مناسبة للشباب للمشاركة فى العملية السياسية، كونها مسألة حتمية الأهمية، تؤدى إلى إعادة بناء الوطن، والنهوض به، داعياً الناصريين إلى تحمل مسئوليتهم فى مصر اليوم، وسرعة العمل على توحدهم، تمهيداً لعملهم المشترك لما بعد المرحلة الانتقالية.
وعن المعونة الأمريكية لمصر، قال النمر، إن المعونة الأمريكية باتت حجر عثرة أمام القاطرة المصرية المتجهة للحرية وللديمقراطية، مضيفاً "لو المعونة أمام كرامتنا واستقرارنا، فأؤكد على كلمات الزعيم جمال عبد الناصر بأن "معونتهم على الجزمة"، فالرهان اليوم على الحشد الشعبى لاستكمال أهداف ثورتى 23 يوليو 1952، و25 يناير 2011.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الشعب الغلبان
يا سلام على الواجب يا ولاد ..يا اصيل يابن الصلة