سارع قادة من مختلف أنحاء العالم اليوم الثلاثاء إلى تهنئة دوق ودوقة كامبريدج، وباقى أفراد العائلة الملكية البريطانية، بمولد وريث جديد لعرش عائلة ويندسور.
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما فى رسالة إلى كيت وويليام، اللذين لم يعلنا حتى الآن اسم ابنهما، الذى جاء ليشغل الترتيب الثالث وريثا لعرش بريطانيا: " نتمنى لكم كل السعادة والهناء التى تجلبها الأبوة والأمومة".
الرئيس الروسى فلادمير بوتين، من جانبه، قدم التهنئة بنفسه إلى الملكة إليزابيث الثانية، متمنيا موفور الصحة للمولود الجديد ولوالدته ولكل أفراد الأسرة الملكية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "انترفاكس".
وفى اليابان، قال رئيس الوزراء شينزو آبى إن " هذه أنباء سارة للعالم ولبريطانيا، أود أن أقدم باسمى الأمانى".
ومع هذا، لم تنشر تصريحاته على نطاق واسع، حيث يعد موضوع الولادات الملكية حساسا فى اليابان، حيث يعتقد على نطاق واسع أن الأميرة ماساكو تعانى من اكتئاب لفشلها فى إنجاب ابن ذكر، ولديها هى والأمير ناروهيتو ابنة ولدت فى عام 2001 .
وانهالت التهانى من دول كانت جزءا من الإمبراطورية البريطانية، حيث لا تزال الملكة هى رأس الدولة.
ففى إستراليا، قال رئيس الوزراء الإسترالى كيفن رود إنه يشاطر أفراد العائلة الملكية "الفرحة"، مضيفا أن "الأمير وليام أبدى تعاطفه الشديد عندما التقى مع الأسر التى فقدت كل شيء فى فيكتوريا جراء حرائق غابات السبت الأسود فى فبراير عام 2009 .
وقال زعيم الحزب الليبرالى المعارض تونى أبوت، المؤيد للملكية، إن الأمير الجديد الذى لم يتم تسميته بعد "سيكن لبلادنا مشاعر حب عميقة كما نكنها له بالفعل.
أما فى نيوزيلندا، فمن المقرر أن يضاء أكثر من 37 معلما باللون الأزرق مساء الثلاثاء، ترحيبا بالمولود الملكى، بما فى ذلك برج "سكاى تاور" فى أوكلاند وإطلاق 21 طلقة فى ويلنجتون منتصف الليل، وأضاء البرج باللونين الوردى والأزرق أثناء مخاض كيت.
وأصدر رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر رسالة تهنئة للأمير وزوجته، اللذين كانت أولى رحلاتهما الخارجية فى صيف 2011 إلى كندا.
وقال هاربر فى بيان: "يمثل مولد أحدث أفراد العائلة الملكية، أحد ملوك كندا فى المستقبل، لحظة ترقبها الكنديون بشدة فى ضوء العلاقة الحميمة الخاصة التى تجمعنا مع عائلتنا الملكية.
إلا أنه فى إقليم كيبيك، الذى عادة ما يكون أقل ترحيبا بأفراد العائلة الملكية البريطانية، فقابلت الحكومة القومية لرئيسة الوزراء بولين ماروا خبر مولد الأمير الجديد بفتور، ولم يصدر منها أى رد فعل بشأنه.
وفى أوروبا، قال الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إن الوريث المستقبلى للعرش البريطانى هو جزء من سلالة طورت " علاقات ممتازة" مع فرنسا منذ التوصل إلى " تفاهم الودى" فى عام 1904، والذى أنهى صراعا متقطعا على مدار نحو ألف عام بين البلدين.
الدوقة كيت ويدلتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة