سجل الطبيب النفسى السويسرى والطيار برتران بيكار، الذى شارك فى قيادة أول بالون يطوف العالم دون توقف فى عام 1999، اسمه مجددا فى تاريخ الطيران، وبالتبادل مع شريكه ومواطنه أندريه بورشبرج، حلق فى طائرة بأنحاء الولايات المتحدة- فى ست مراحل من 3 مايو الماضى إلى 6 يوليو الجارى باستخدام الطاقة الشمسية فقط.
الطائرة "سولار إمبالس إتش بى-إس آى إيه"، بباع جناح مساو لمثيله فى طائرة "ايرباص إيه 340" لكنه يزن أقل من وزن سيارة عادية، زودت بنحو 11628 خلية ضوئية تمد الطاقة لأربعة محركات كهربائية قدرة كل منها نحو ثمانية أحصنة، وقال بيكار(55 عاما) المغامر ورئيس مجلس إدارة مشروع سولار إمبالس، إن التفاصيل الفنية للطائرة أقل أهمية من رسالة دعم الطاقة المتجددة التى تحملها، وأضاف بيكار فى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن هناك علامات فارقة فى تاريخ الطيران حيث إن قائد الطائرة وحده هو الذى مكننا من تشكيل المستقبل".
وذكر أنه "فى كل مرة يبقى الأمر مستحيلا إلى أن يأتى شخص ما ويفعله. وهذا هو ما حدث مع سولار امبالس"، وأشار إلى أن التحليق فوق الولايات المتحدة دون قطرة وقود كان "تحديا كبيرا". وقال إنه لم يرغب فى استبدال الطائرات العادية بالطائرة "سولار امبالس"، بل أراد إظهار أن التكنولوجيا الحالية قادرة على تمكين البشر من استهلاك كميات أقل، وبصورة مهمة، استهلاك قدر أقل من الطاقة.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة