على حسن السعدنى يكتب: ماما أمريكا وبابا أوباما

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 03:27 م
على حسن السعدنى يكتب: ماما أمريكا وبابا أوباما علم امريكا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حد فكر قبل كده إزاى العراق بعد ماكانت قوة كبيرة جدا اقتصاديا وسياسيا فى العالم العربى تم تدميرها بخطة طويلة المدى تزيد عن العشرون عاما وتحويلها إلى أفراد متنازعة يحكمهم دكتاتور ويحيط به العديد من الخونة.. كل ده كونداليز رايس اسمته بسياسة بالفوضى الخلاقة لبناء شرق أوسط جديد وتحقيق الأهداف الأمريكية " تقصد الإسرائيلية ".

نفس السياسة دى تم استخدامها فى بعض دول العالم العربى زى السودان مثلا اللى تم تقسيمها واحنا مغيبين وبنتفرج حتى فلسطين اللى مش ناقصة هم أكتر نفس السياسة دى بدأت باغتيال الشيخ يس وياسر عرفات اللى كانوا موحدين صفوف المقاومة دلوقتى بقى فى بينهم فوضى خلاقة وبقو بيضربوا فى بعض.

تونس أتمنى أنهم يعدوا منها على خير و البلد تستقر بعد فشل الحكم الإسلامى فى العالم العربى.. ليبيا بقى لما لاقوا القذافى دكتاتورا مجنونا أطلقوا ليه العنان لحد مانهب منها كتير أوى وثار عليه الشعب وجابوا مجلس انتقالى ويارب بردو يعدوا منها على خير مع العلم أن ليبيا يحكمها قبائل.

مصر بقى وطول عمرها ومن بعد انتهاء عصر الخلافة والدولة العثمانية وهى لازم تكون تحت سيطرة قوه كبيرة من فرنسيين وطردناهم وإنجليز و بردوا طردناهم وبعد ما اليهود بدأ يظهر ليهم قوه فى قلب حكومة بلفور اللى عملهم الوعد وظهرت أمريكا كقوة عظمى ساعدتها على تنفيذ الوعد والحفاظ عليه للأبد وبدا اليهود بإنشاء وطن ليهم بعد مافضلو تايهين فى الأرض وظهرت غريزتهم ومعتقداتهم لإنشاء وطن من الفرات للنيل جالهم جمال عبدالناصر ولاقوه عاوز يوحد العرب!! ضربو مصر وحاولوا ياخدوا حتة وقت العدوان الثلاثى علشان يهدوه لاقوا مصر واقفة قدامهم زى الأسد قالوا نجهز أكتر وضربوه بمساعدة أمريكا .. لاقوه بدأ يجهز علشان يحرر مصر!! وبمنتهى البساطة اغتالوه ..... جالهم أنور السادات و ضحك عليهم و فهمهم ان مصر مش هاتقوم تانى و فجأه ضربهم وراح وسطهم و زلهم!! وبردوا اغتالوه..وحصلت تغيرات سياسية فى العالم وبقى استخدام القوة بحدود بدأ اليهود يفكرو ازاى يحتلوا مصر مؤقتا اقتصاديا و سياسيا وإضعافها داخليا لحد ما يكونوا قوة كبيرة جدا ونضربهم جالهم مبارك لاقوة جميل ووديع وطماااااع قالوله العب يا مبارك بس خليك تحت عينينا ووقت مانحتاجك أو نحتاج بلدك تجيلنا وأنت باصص فى الأرض أحسن نقطع عنك المعونة اللى بتدخل جيبك يا حبيبي.. أصله كان بيسمع الكلام و ناشر الفساد فى كل موظفى الدولة من الصغير للكبير ولما ولاده كبروا قالهم يلا ياولاد انهبوا انتوا شويه بقى وانا هارتاح علشان تعبت وجهز نفسك يا جيمى علشان تاخد مكانى و حكم مبارك مصر 30 سنة بالفساد و النهب وأمن دولة يطهر مصر من أى حد يعارضهم وأضعف مصر جدا لدرجة أن أحد جنرلات اليهود قال إحنا اخترقنا مصر لابعد الحدود وبقت دوله هشه بالتالى وصلنا لمرحلة إننا خلاص مش طايقين مبارك وقامت ثورتنا ضده وضد حكومته.

ماكدبش عليكم أنا فرحت لما ثورة 25 يناير قامت قررت انزل التحرير وافهم فى ايه بيحصل واكتشفت قد ايه انا اتضحك عليا وقلت انا وغيرى مصر هتتحتفل قريب بالعرس السياسى انتخابات رئاسية يا سلام وطبعا جبنا العم مرسى رجل انما اية مخدش فى ايد امريكا ساعة وطبعا رجل كريم كان عايز يدى سيناء لحماس وحلب للسودان ومصر للاخوان يا سلام والله رجل كريم بيسمع كلام ماما امريكا فى لحظة والحمد لله انتها الاحتلال الاخوانى للابد بس نفسى اسأل سؤال الشعب المصرى البسيط هيفضل حقل تجارب لحد امتى دة حتى حرام .

لو فكرنا فى كلمة الجنرال اليهودى هانلاقيه راجل حقانى علشان فعلا المجتمع المصرى مخترق لابعد الحدود عن طريق الأقمار الصناعية والإنترنت والفيسبوك اللى أنا شخصيا بعتبره أفضل جاسوس على مر التاريخ بعد جمعة الشوان الله يرحمه... جمعة الشوان كان عميل مزدوج لكن الفيسبوك عميل متعدد الجهات يخترق قلب مجتمعات العالم كشبكة اجتماعية اختراع مارك زوكربيج وملك لأمريكا تخيلو كم المعلومات اللى ممكن تجمعها من الفيسبوك و توجيه الرأى العام بضغطه ماوس .. انا واحد من الناس اللى استخدمته فى توجيه الرأى العام وقت ماكنت مخدوعا فى إن مصر يمكن تتحسن على ايد الإخوان أصلهم هدية الأمريكان للشعب الغلبان الطيب.
كده مصر والحمدلله بقت بين المطرقة و السندان فالمطرقة تتمثل فى الخيانة الداخلية و الفساد واستمرار سيطرة التيار الإسلامى على روح الدولة وفساد آل مبارك وآل مرسى وطبعا أصلى الكرسى عبارة عن نومه فى العسل وثورة الشعب الطبيعيه ضد الوضع ده والسندان يتمثل فى الخطر الخارجى المتمثل فى العدو الأزلى.

وهى دى الفرصة العظيمة الى مستنيها اليهود لتطبيق و دعم سياسة الفوضى الخلاقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة