سياسيون يشيدون بكلمة رئيس الجمهورية للأمة فى ذكرى 23 يوليو.. نعمان جمعة: أعلن احترامه للجميع وأن الوطنية سلسلة منتظمة الحلقات فى تاريخ مصر..رئيس حزب الكرامة: دعوة صادقة للمصالحة وأن المرحلة تدار بحكمة

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 04:41 ص
سياسيون يشيدون بكلمة رئيس الجمهورية للأمة فى ذكرى 23 يوليو.. نعمان جمعة: أعلن احترامه للجميع وأن الوطنية سلسلة منتظمة الحلقات فى تاريخ مصر..رئيس حزب الكرامة: دعوة صادقة للمصالحة وأن المرحلة تدار بحكمة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية
كتب هانى عثمان ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد سياسيون بكلمة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، التى وجهها للأمة فى مناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، مؤكدين أنها معبرة وحملت رسائل عديدة رغم إيجازها فى عدد من الدقائق القليلة، حيث تم خلالها التأكيد على احترام الجميع من أبناء الوطن وعدم تجاهل أى مرحلة من تاريخ مصر أو أيا من زعمائها.

وأكد الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد السابق، أن كلمة المستشار عدلى منصور، عبر خلالها عن كل المعانى التى ينتظرها المصريين بإشادته بثورة يوليو ورجالها وثورة 19 وتأكيده على أن مصر دولة عظيمة مستمرة والوطنية فيها سلسلة منتظمة الحلقات.

وقال نعمان جمعة لـ"اليوم السابع"، لا يجوز أن ننكر أبدا أى مرحلة من تاريخنا أو أى زعيم من زعمائنا، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية أعلن احترامه للجميع، وتمنى أن يكون هناك وفاق وصلح بين أبناء الوطن.

أضاف جمعة، أن منصور وجه نداء للتصالح والوحدة الوطنية للشعب المصرى الذى يقترب من الـ100 مليون مواطن، وليس لفصيل بعينه بضرورة أن يكون هناك تضامن ووطنية وإيمان بالوطن وليس مصالح خاصة، موضحا أن عدد محترفى السياسة فى مصر سواء من التيار المدنى أو الإسلامى لا يتجاوز مليون من أبناء الوطن.

بدوره أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن كلمة المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد، هى دعوة صادقة للمصالحة، بالإضافة إلى أن مقارنة المدة الزمنية لها بما كان يفعله الرئيس المعزول محمد مرسى، يدل أن هناك فرقا بين الإدارة القديمة للبلاد، ومن يديرون المرحلة الانتقالية.

وأضاف سامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قصر المدة الزمنية لكلمة الرئيس المؤقت للبلاد، أعطى انطباعا أن الإدارة الحالية إدارة مطمئنة وهادئة وعاقلة ومسئولة تدير المرحلة الانتقالية بأسلوب هادئ وقليل الكلام، مما يبعث برسائل طمأنة بأن المرحلة الانتقالية تدار بحكمة.

وأشار سامى إلى أن حديث الرئيس المؤقت عن ثورة يوليو 52، هو إعادة أنصاف لها، بعد أن همشها الإخوان عن طريق تجاهل المعزول للدور التاريخى لها والخبرات والمكتسبات التى تركتها لمصر.

من جانبه قال مجدى حمدان أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية، إن كلمة المستشار عدلى منصور، هى نموذج لخطابات رئيس يحترم عقليات شعبة ويتحدث عن الحدث بذاته بدون إطالة فى نواح غير مناسبة، وبدون العبارات غير المفهومة وكان واضحا ومحددا.

أضاف حمدان: "كنت أتمنى أن الرئيس يتحدث بشكل أطول وخاصة عن الأحداث الجارية والتعدى على المتظاهرين وأحداث الأمس واليوم ونتاج المقابلة مع المبعوث الأوروبى، مشيدا بإصرار الرئيس دائما على إشراك الشباب فى الحياة السياسية، متمنيا تحديد موعد معه لإطلاعه على العديد من الحلول لمشاكل الشارع المصرى خاصة مشكلة المرور والباعة الجائلين والحل الأمثل للمصالحة الوطنية، خاصة فى ظل الحراك الثورى وأن المصالحة فى الوقت الراهن سوف تكون فى اتجاه واحد فقط وأن المصالحة الوطنية الفعلية لن تتواجد، الأبعد وجود عدالة انتقالية فعلية".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

بصمات الشيطان الاعظم

اهل تذكر نجيب (حليف الاخوان) و السادات (حليف الرأسمالية) معناة توجهنا محايد و ليس ثوريا !

عدد الردود 0

بواسطة:

رجل العناب

مصالحه مع مبارك ورجاله

ثوره 30 هي انقلاب على 25 يناير

عدد الردود 0

بواسطة:

habab

من هو رئيسنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة