جنازة شهيد الشرطة بسيناء تتحول لمظاهرة ضد الإخوان بمسقط رأسه

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 05:20 م
جنازة شهيد الشرطة بسيناء تتحول لمظاهرة ضد الإخوان بمسقط رأسه جنازة شهيد الشرطة بمسقط رأسه
الشرقية- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مشهد جنائزى مهيب، شيع آلاف من أهالى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية الشهيد عريف شرطة "محمد قطب" الذى قتل على يد الإرهاب الغاشم، حيث تم تشييع الجثمان فى جنازة عسكرية لمثواه الأخير بقرية جهينة القبلية تقدمها اللواء "محمد كمال"، مدير الأمن، والقيادات الأمنية ورئيس مجلس مدينة ومركز فاقوس والقيادات الشعبية والتنفيذية، حيث تحولت الجنازة إلى مظاهرة شعبية، هتف خلالها الأهالى وأفراد الشرطة "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله" و"لا إله إلا الله، الإرهاب عدو الله"، "حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإرهاب والإخوان"، "مرسى السفاح راعى الإرهاب"، اعتراضا منهم على انتشار العمليات الإرهابية بسيناء واستهداف الضباط والجنود الأبرياء، مطالبين بضرورة القضاء عليهم وتطهير البلاد من هذه الجماعات، مؤكدين أن عدد الشهداء خلال العامين الماضيين اقترب من عدد شهداء حرب أكتوبر مع العدو الصهيونى.

فيما أوضح زملاء الشهيد أنه كان يعمل فى قوات الأمن، مسئول توزيع الأفراد على الخدمات والأكمنة وأثناء عودته لمنزله بعد انتهاء عمله اعترضت طريقه سيارة "فيرنا" بها شخصان ملثمان بخلاف السائق، قاما بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه حيث استقرت 6 طلقات بالرأس والصدر وأنحاء متفرقة بالجسم.

وأضافت خيرية عبد الرحمن، زوجة الشهيد فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، وهى منهارة من البكاء، " آخر اتصال كان معه قبل استشهاده بـ10 دقائق، حيث أخبرها أنه قام بشراء صينية كنافة لرغبته فى أكلها، وأنه فى الطريق للمنزل، وطلب منى إيقاظ الأولاد لتناول الكنافة معه"، مطالبة بضرورة القصاص من القتلة والإرهابيين الذين يستهدفون الأبرياء من الشرطة والجيش، متسائلة وهى تنفطر من الحسرة والألم، إننا كنا نعيش بشقة بالإيجار فى العريش وليس لنا أى مصدر دخل فأنا لا أعمل ولدى أربعة أطفال فى عمر الزهور، هم "ندى" 10 سنوات و"إسلام" و"عبد الرحمن" وآخرهم "ملك " 4 أشهر، ما ذنب هؤلاء الأطفال أن يفقدوا الأب وكيف سأعيش وأنا ليس لى شقة أو مكان أعيش فيه بعد وفاته؟.

وأضافت هبة قطب، شقيقة الشهيد، أن والدته سيدة مريضة وهى فى حالة غيبوبة سكر وتم تعليق لها محاليل منذ أن رأت فلذة كبدها فى النعش، لافتا إلى أنه من كان يتكفل برعايتها والإنفاق على علاجها، مؤكدة أن آخر مرة سمعت صوته كانت من يومين، حيث قام بالاطمئنان على الوالدة وأخبرها، أنه سيحضر فى عيد الفطر لإتمام حفل زواجها، فيما قام بإحضار المستلزمات التى تنقصها فى الجهاز لإتمام الزفاف، مطالبة بضرورة القصاص من قتلته.

من جانبها أصدرت وزارة الداخلية، بيانا حول تفاصيل الحادث عبر صفحتها على "فيس بوك"، أكدت فيه أن الشهيد استهدفه المسلحون بمنطقة المنزلة، حيث استشهد إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية حال تواجده بمنطقة سكنه بدائرة قسم شرطة رابع العريش، مساء أمس الاثنين بعد قيام مجهولين يستقلون سيارة ماركة فيرنا، سوداء اللون (بدون لوحات معدنية) بإطلاق عدة أعيرة نارية صوبه، وذلك حال تواجده بجوار مسكنه، مما نتج عنه إصابته بعدة طلقات نارية بالبطن والرأس.. وتم نقله على الفور إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه استشهد متأثراً بإصابته.

هذا وتكثف أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء جهودها من خلال محاصرة المنطقة وتمشيطها لسرعة تحديد وضبط مرتكبى الواقعة والأسلحة النارية والسيارة المستخدمة.

وتنعى وزارة الداخلية أسرة الشهيد الذى استشهد على يد مجموعة من الغادرين الآثمين، وقد وجه الوزير بتقديم كافة أوجه الرعاية لأسرة الشهيد.. فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها فى سيناء لتحقيق الاستقرار وضبط الخارجين على القانون.
































مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الله يرحمه رحمة واسعة

الله يرحمه رحمة واسعة

عدد الردود 0

بواسطة:

عمارة

نرغب بالمساعدة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقاوي

ل الشـهيد الرحمة و المغفرة ولأسـرته و شـعب مصـر خالص العـزاء

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم احمد

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

الله يرحمه رحمة واسعة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد كمال

حسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة