تفاصيل خطف ضابط وأمين شرطة من مقر خدمتهما بـ"صلاح سالم".. مؤيدو المعزول احتكوا بهما واحتجزوهما بـ"رابعة".. والشرطة حررتهما بخدعة وضبطت 10 متهمين ثم أطلقت سراحهم بعد حصار "الإخوان" قسم مدينة نصر

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 05:32 م
تفاصيل خطف ضابط وأمين شرطة من مقر خدمتهما بـ"صلاح سالم".. مؤيدو المعزول احتكوا بهما واحتجزوهما بـ"رابعة".. والشرطة حررتهما بخدعة وضبطت 10 متهمين ثم أطلقت سراحهم بعد حصار "الإخوان" قسم مدينة نصر مسيرات لمؤيدى مرسى صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى وأحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختطف أنصار الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول النقيب محمد فاروق الضابط بقسم شرطة مصر الجديدة، وأمين الشرطة هانى سعيد بمباحث القسم، أثناء تواجدهما فى مقر خدمتهما بشارع صلاح سالم اتجاه مطار القاهرة، لملاحظة الحالة الأمنية بالارتكاز الأمنى، حيث فوجئا بمسيرة تضم عددا من مؤيدى الرئيس المعزول والذين قاموا بالاحتكاك بالضابط وأمين الشرطة واحتجازهما بين صفوف المشاركين فى المسيرة.

وتأكد المتظاهرون من هوية الضابط فطاردوه واختطفوه وسط هتافات مناهضة للشرطة والجيش، وقاموا بضمهما إلى صفوف المسيرة رغما عنهما وتم احتجازهما بميدان رابعة العدوية مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين وأنصار المعزول.

وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر بسرعة التعامل بحكمة دون إطلاق نيران لتحرير المختطفين وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وقاده اللواء محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، ولجئوا إلى حيلة استطاعوا بها خداع مؤيدى مرسى، وتم تحريرهما دون إراقة للدماء وهما الآن يرقدان فى المستشفى للعلاج.

ونجحت قوات الأمن فى القبض على 10 من مؤيدى الرئيس والمتهمين باختطاف الضابط بعد أن تم استدراجهم وسحبهم بعيدا عن ميدان رابعة، إلا أن مسيرة كاملة اتجهت نحو قسم شرطة أول مدينة نصر فى محاولة لتحريرهم وقاموا بإطلاق النيران على القسم ومدرعة للشرطة كانت واقفة أمام القسم، حيث تعاملت القوة الأمنية معهم وأجبرتهم على الفرار تجاه ميدان رابعة العدوية.

وحاصرت مسيرة أنصار مرسى ديوان القسم مرددين هتافات معادية للشرطة، مما أدى إلى وقوع مناوشات بالألفاظ، قام على إثرها أنصار المعزول بإطلاق النيران أمام القسم مما دفع رجال الشرطة للاشتباك معهم وتبادل إطلاق النيران ودفعهم للهروب لميدان رابعة، وأطلقت القوات سراح المحتجزين حفاظا على الدماء ولعدم وقوع ثمة ضحايا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة