بعد ليلة دامية من الاشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات.. النيابة تفتح التحقيق فى أحداث الهجوم المسائى لأنصار الرئيس المعزول على قسم شرطة مدينة نصر.. وتنتقل لمستشفيات التأمين لسؤال مصابى الأحداث

بدأت نيابة أول مدينة نصر برئاسة أحمد حنفى التحقيق، فى واقعة اشتباكات ضباط وأفراد قسم شرطة أول مدينة نصر مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بعدما تبادلا إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط مصابين.


انتقل فريق من نيابة أول مدينة نصر يضم أحمد مجدى عبد الغنى إلى مستشفيات التأمين الصحى لسؤال المصابين.

بداية الأحداث جاءت مع إعلان المنصة الرئيسية لاعتصام مؤيدى الرئيس المعزول فى ميدان رابعة أمس، تنظيم مسيرة ليلية تطوف شوارع مدينة نصر، حيث تجمعت المسيرة أمام أحد المولات التجارية الشهيرة القريبة من اعتصام رابعة العدوية.

انطلقت المسيرة من أمام المول وطافت عددا من شوارع مدينة نصر، عبر طريق شارع النصر فى اﻻتجاه المؤدى إلى الحى السابع، لتطوف شوارع مدينة نصر رافعين الأعلام المصرية والمصاحف ومرددين الهتافات المؤيدة للرئيس المعزول، كما وزعوا بيانا على سكان العمارات، حثهم على المشاركة باﻻعتصام.

ومع وصول المسيرة إلى قسم شرطة أول مدينة نصر، ردد أنصار مرسى الهتافات المناهضة للداخلية، ما أدى لنشوب مناوشات ومشادات كلامية بينهم وبين ضباط وجنود القسم، صعدها أنصار المعزول بعد إطلاقهم الأعيرة النارية تجاه القسم، مما اضطر الضباط والجنود لمبادلتهم إطلاق النيران، ودفعت مديرية الأمن بتشكيلات من الأمن المركزى لتأمين القسم والدفاع عنه.

مع تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجانبين، نجح تصدى ضباط وأفراد قسم شرطة أول مدينة نصر فى التصدى لهجوم أنصار المعزول، حيث تعاملت القوة الأمنية معهم وأجبرتهم على الفرار تجاه ميدان رابعة العدوية.

وقال المستشفى الميدانى المقام بميدان رابعة العدوية، حيث يعتصم مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسى، إنه استقبل حالتين لمصابين بطلقات نارية أحدهما أصيب فى الرأس والثانى مصاب بطلق نارى أسفل الظهر.

وأضاف المستشفى الميدانى فى بيان له، اليوم الثلاثاء، إن المصابين سقطا فى اشتباكات أمام قسم شرطة مدينة نصر أول، مشيرا إلى وجود نحو ٢٠ مصابا آخرين إصابتهم تتراوح بين طلقات الخرطوش والكدمات.