امرأتان تتنافسان على رئاسة تشيلى فى نوفمبر القادم

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن المحافظون فى تشيلى اختاروا وزيرة العمل إفلين ماتيو لخوض معركة الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها فى نوفمبر القادم أمام منافستها الرئيسة التشيلية الاشتراكية السابقة ميشال باشليه الأوفر حظا فى هذه الانتخابات.

وفازت باشيليه فى الانتخابات التمهيدية 30 يونيو الماضى بـ73.1٪ من الأفضليات مقارنة مع المرشحين الثلاثة الآخرين ووصلت الى 1.5 مليون صوت.

وذكرت الصحيفة أنها للمرة الأولى فى تاريخ تشيلى التى تتواجه فيها مرشحتان رئيسيتان فى الانتخابات الرئاسية خاصة بعد انسحاب بابلو لونجيرا مرشح حزب الاتحاد الديموقراطى المستقل المحافظ خلال الانتخابات التمهيدية لأسباب صحية، مشيرة إلى أنه دخل السباق الرئاسى فى وقت متأخر للغاية ليحل محل وزير المناجم السابق لورانس جولبورن وهو رجل اعمال بعد ان انسحب من العملية الانتخابية فى ابريل الماضى عقب تورطه فى فضيحة فواتير مزورة كما وجهت له اتهامات بالتهرب الضريبى.

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى 17 نوفمبر القادم على أن تعقد الجولة الثانية فى 15 ديسمبر.