الصحف البريطانية: السنة فى حمص يخشون من رغبة الأسد فى تطهير معقل العلويين عرقيا.. المولود الملكى لن يعرف الفقر على النقيض من ثلث أقرانه فى بريطانيا

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 02:11 م
الصحف البريطانية: السنة فى حمص يخشون من رغبة الأسد فى تطهير معقل العلويين عرقيا.. المولود الملكى لن يعرف الفقر على النقيض من ثلث أقرانه فى بريطانيا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
السنة فى حمص يخشون من رغبة الأسد فى تطهير معقل العلويين عرقيا


قالت الصحيفة إن السنة فى سوريا يخشون من رغبة نظام بشار الأسد فى التطهير العرقى لمعقل العلويين فى البلاد.

ويقول السكان السنة فى قلب الطائف العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى إنهم تعرضوا لتهديدات متكررة وأجبروا على الفرار من منازلهم وسط مخاوف من أن احتمال سقوط مدينة حمص المجاورة سيؤدى إلى تطهير عرقى واسع فى أجزاء من سوريا.

وتتحدث المجتمعات السنية التى تعيش على امتداد ساحل البلاد وعلى طول ما يسمى بالعمود الفقرى العلوى الذى يبدأ من الجنوب الشرقى وحتى دمشق، عن أدلة ظهرت لمحاولات من جانب بشار الأسد لإعادة تشكيل المزيج العرقى الهش فى المنطقة، وهى التحركات التى تذهب إلى ما هو أعد من توطيد الأمن فى المناطق الموالية.

ويتركز القلق بشكل خاصة على حمص، ثال أبر المدن السورى، والتى يعتقد المراقبون الغربيون أنها من المحتمل أن تسقط فى يد الجيش النظامى وقوات حزب الله بنهاية فصل الصيف فيما يمكن أن يكون المكسب الأهم للقوات المالية للأسد خلال الحرب الأهلية.

فقد تم تدمير كل سجلات الأملاك الخاصة بحمص فى حريق فى وقت سابق هذا الشهر فى مكتب تسجيل الأراضى بالمدينة، ويخشى السكان من أنهم لم يعودوا قادرين على إثبات حقهم فى أرضهم ومنازلهم.

ويتساءل أحد السكان الذى رفض تحديد هويته قائلا: "ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك أيضا؟ هذه هى المنطقة الأكثر تأمينا فى المدينة، وهو المبنى الوحيد الذى تم حرقه.. هناك مؤامرة تحدث".

ويقول العاملون السابقون فى المكتب إن السجلات موجودة فقط على الورق ولم يتم الاحتفاظ بنسخ رقمية منها. وذكر شهود عيان فى بابا الهود، حيث يقع المبنى، أنه رأى النار تشتعل فى الطوابق العليا للمبنى فى الخامس من يوليو، حيث يتم الاحتفاظ بالملفات، فى حين أن قوات النظام كانت موجودة فى الطوابق السفلى.

وتقول الجارديان إنه ينظر إلى حمص والمحافظة المحيطة بها على أنها أساسية فى الحرب فى سوريا، وفى أى خطة لخلق ملاذ آمن للعلويين، لو انهارت الدولة السورية. كما أنها تربط جغرافيا المناطق العلوية على الساحل السورى والمناطق الشيعية فى وادى البقاع اللبنانى.


الإندبندنت:
المولود الملكى لن يعرف الفقر على النقيض من ثلث أقرانه فى بريطانيا


تابعت الصحيفة أجواء الفرحة والابتهاج فى بريطانيا بقدوم المولود الملكى الجديد نجل الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث، لكنها قالت إن هذا المولود الذى لم يتم تحديد اسمه بعد، هو واحد من ألفى طفل يولدون يوميا فى بريطانيا، وسيكون محظوظا لأنه لن يكون من ثلث هؤلاء الأطفال الذين ينتظرهم الفقر. ويتوقع للطفل الذى يأتى ترتيبه الثالث فى العرش البريطانى حياة لا يمكن تخيلها، كما من الممكن أن يعيش فترة أطول من التى عاشها آبائه.

ووفقا لهيئة الإحصاءات الوطنية فى بريطانيا، فإن واحدا من كل أربعة أطفال يتوقع أن يعيش حتى يبلغ 100 عام.. ويبلغ متوسط طول العمر لهؤلاء الذين ولدوا منذ عام 2009، 78.7 للصبى، و82.6 للفتاة.

إلا أن النشطاء يقدرون بشكل مثير للقلق أن واحدا من كل ثلاثة أطفال فى بريطانيا، أى حوالى أربعة ملايين شخص يعيشون فى فقر نسبى هو الأعلى فى العالم الصناعى.

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الطفل الذى سيصبح أول أمير لكامبريدج منذ 190 عاما، ولد فى الساعة الرابعة و24 دقيقة عصر الاثنين، وقال والده، الأمير ويليام، الذى كان حاضرا: "لم نكن لنكون أكثر سعادة".

وقد جاء الإعلان عن ولادة نجل وليام فى الثامنة مساء بتوقيت لندن لينهى يوما من الاهتمام الإعلامى المحموم بشكل متزايد بعدما تبين أن كيت مدلتون دوقة كامبريدج قد ذهبت على المشفى فى السادسة صباحا، وتجنبت الكاميرات المحتشدة عبر الدخول من مدخل جانبى، بينما كانت فى المرحل الأولى من الولادة.


الديلى تليجراف
بيريز يهدى المولود الملكى البريطانى "بدلة أطفال" والاسم المفضل "جورج"..


ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الهدايا بدأت تنهال على المولود الملكى الجديد أبن دوق ودوقة كامبرديدج والذى لم يتحدد أسمه حتى الآن، وفقا للتقليد الملكى.

ونشرت الصحيفة إحدى صور الهدايا التى كانت "بدلة مولود صغيرة" أهداها له الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.

وتحتفل بريطانيا بقدوم المولود الجديد، ابن الأمير ويليام وكيت ميدلتون، الذى يقف الثالث فى خط العرش الملكى. وطرحت الصحيفة عدة أسماء للاستطلاع ليخمن القراء من بينها اسم المولود وهذه الأسماء هى الأكثر استخدما فى العائلة الملكية البريطانية وهى: "فيليب، ويليام، أرثر، جورج، ريتشارد، جيمس، لويس، ألكسندر، هنرى، ألبرت، أو ليس من كل هذه الأسماء".

وأشارت الصحيفة إلى أن "جورج" يبقى الاسم المفضل للأمير الجديد بين البريطانيين. وأوضحت أنه أسم الجد الأكبر للأمير ويليام، الملك جورج السادس. ثم يأتى بعده بالترتيب "جيمس وألكسندر وريتشارد ولويز وهنرى".


الفايننشيال تايمز
حزب الله دولة فوق الدولة..

قالت الصحيفة إن حزب الله الشيعى اللبنانى أصبح دولة فوق الدولة. وتوضح أن حزب الله ليس لديه فقط جناح عسكرى وقوى سياسية، بل قوى مالية وتوفير الخدمات الاجتماعية من الصحة والتعليم والمعاشات والإسكان، بشكل مستقل تماما عن الدولة اللبنانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوة حزب الله واستقلاله أصبحت أكثر وضوحا بمشاركته فى الحرب الأهلية داخل سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد بالقوات. وهذا لا يتناقض فقط مع السياسة المتفق عليها للدولة اللبنانية وطوائفها المتعددة، ولكنه يخاطر بأمن لبنان نفسها.

كما أنه يجعل حزب الله من الناحية الإقليمية كزراع عسكرى لإيران فى منطقة البحر المتوسط، أى خط المواجهة فى الصراع بين القوى العربية المدعومة من الغرب والجمهورية الإسلامية الشيعية. مضيفة أنهم يتصرفون كقوة إمبرالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة