الجمعية الوطنية الفرنسية تدعم توسيع العاصمة باريس

تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية، الغرفة الأدنى فى البرلمان، اليوم الثلاثاء مشروع قانون لإنشاء "العاصمة باريس الكبرى" باريس لتضم العاصمة الحالية والضواحى كثيفة السكان.

ووافقت الجمعية على مشروع القانون بأغلبية 294 صوتا مقابل 235 صوتا.

كما سيوسع التشريع من حدود مدن ليون ومرسيليا ومدن إقليمية أخرى، وكان مجلس الشيوخ قد وافق على مسودة لمشروع القانون فى وقت سابق.

وسيعود النص فى سبتمبر المقبل إلى مجلس الشيوخ مرة أخرى من أجل قراءة ثانية، كما يأتى إنشاء "العاصمة باريس" كجزء من مشروع "باريس الكبرى" الذى أطلقه الرئيس السابق نيكولا ساركوزى فى عام 2007 بهدف إزالة الانقسام بين العاصمة وضواحيها ودعم الاقتصاد فى المنطقة.

وحجر الزاوية فى المشروع هو شبكة قطارات أنفاق بطول 200 كيلومتر تربط بين ضواحى رئيسية، كما تربطها بمطارات المدينة، كما أنه سيتم إطالة بعض خطوط قطارات الأنفاق الحالية.

وقدر رئيس الوزراء جان مارك أيرول التكلفة النهائية للمشروع بنحو 27 مليار يورو وتكتمل فى عام 2030، بعد خمس سنوات من الموعد الأصلى الذى كان محددا لها.

وتسبب المشروع لدى إطلاق ساركوزى له فى عام 2007 فى مخاوف لدى كثيرين من أن يتم إلغاء المشروع من قبل الحكومة الاشتراكية للرئيس فرانسوا أولاند.

بيد أن إدارة هولاند التزمت بالخطة، على الرغم من أنها أضافت إليها لمساتها الخاصة، من خلال إنشاء سلطة جديدة لحكم المدينة الموسعة تتألف من ممثلين عن باريس ومجالس البلدات المحيطة بها.

ويقطن 2.2 مليون نسمة مدينة باريس، كما ستخدم العاصمة باريس الكبرى، التى من المقرر إعلانها فى عام 2016، عددا من السكان يبلغ نحو 6.5 مليون نسمة.