"القاهرة اليوم": أديب: الإخوان رجعوا من غزوتهم فى التحرير لابسين طرح
متابعة سمير حسنى
استنكر الإعلامى عمرو أديب محاولة جماعة الإخوان المسلمين اقتحام ميدان التحرير، مؤكدًا خروج ناس من رابعة لنقل عدد المتواجدين فى التحرير لبدء غزوة واقتحام التحرير، مضيفًا: "النهارده كان فى 4 خطط، محاصرة مدينة الإنتاج وماسبيرو ووزارة الدفاع والحرس الجمهورى".
وأضاف أديب خلال برنامج "القاهرة اليوم" الذى يذاع على قناة اليوم، أن اليوم والتحرير فى أقل عدد له منذ 25 يناير، تصدى للغزو الإخوانى بكل قوة، وقال: "الإخوان رجعوا من غزوتهم فى التحرير لابسين طرح".
وتابع: "وصل لى إحساس أنكم تعمدتم التصوير بالأسلحة وأنتم بتقتحموا التحرير عشان تقولوا أدى مصر تحولت لـ سوريا، وأضاف بس مصر مش هتكون سوريا".
وقال: "هو ده الإسلام، ربنا قالكم يا إخوان تقتلوا المصريين وهما صايمين، النهارده المصريين عرفوا أنتم بتحبونا قد إيه".
وأشار إلى أن الإخوان فشلوا فى الفشل والمصريون لم يتعاطفوا حتى مع مظاهرتكم، وقال: "أقسم بالله مصر لن تسقط، إحنا شعب 90 مليونا ومش إشارة هتسقط بلد".
أبو فجر لـ"القاهرة اليوم": "الشاطر" هو من يقف وراء كل الأحداث فى سيناء
أكد الناشط السيناوى مسعد أبو فجر، أن الوضع فى سناء يوصف بالصعوبة، مؤكدًا على أنه لابد أن نقدم شهداء للخروج من هذا المأزق الكبير، لافتًا أن هذه التكاليف لن تكون كبيرة كما كنا نتوقع، مستشهدًا بما قدمه الألمان والأسبان فى التخلص من حكامهم.
وأضاف أبو فجر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب وضياء رشوان، أن ما يحدث فى سيناء كله بسبب ما زرعه خيرت الشاطر، وأضاف علينا متابعة المشاريع التى أنشأها الشاطر فى سيناء ومن التف حولها ومن استفاد من هذه الشركات.
وتابع: "الشاطر أنشأ مشاريع مرتبطة بالتهريب إلى غزة والناس الذين كانوا منتفعين من هذه الخطوط هم الذين يقومون بتلك الأعمال الإرهابية، مضيفًا: "ما يحدث مخطط سلفا"، وخيرت الشاطر طوال السنة الماضية كان يبنى جيشا فى سيناء ليكون موازى للجيش المصرى".
وشدد أبو فجر على أهمية أن تبدى الدولة المصرية وتعطى رسالة طمأنة وحسن نية لأهالى سيناء.
"هنا العاصمة": وزير الخارجية نبيل فهمى: النظام السابق خدم الولايات المتحدة ورفض أمريكا للوضع الحالى أمر طبيعى
متابعة أحمد عبدالرحمن
قال السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية، إنه عُرض عليه تولى حقيبة الخارجية 3 مرات قبل ذلك، ولكنه رفض، بسبب تجنبه للمناصب وارتباطه بعمله كسفير، ولكن حكومة الدكتور حازم الببلاوى، جاءت فى وقت خطير بالنسبة لمصر، وألقت واجبًا قوميًا على كاهل كل مواطن.
وأضاف فهمى أن مدة الحكومة الحالية مؤقتة وصغيرة، لذلك لن تستطيع حل جميع المشكلات، ولكنها ستؤسس لبداية مرحلة جديدة من تاريخ مصر، وستعيد علاقة مصر بجميع دول العالم والدول العربية، على حد قوله.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة دعم الثورة وشرح ما حدث فى 30 يونيو، ونفى ما تردد من شعارات تشوّه الثورة المصرية وتصفها بالانقلاب العسكرى، مؤكداً أن تحرك القوات المسلحة بالوقوف فى صف الشعب كان «ضرورياً»، وتأدية للدور الوطنى، وليس انقلابا عسكريا أو قفزا على السلطة، حسب قوله.
وتابع: "مصر تمر الآن بمرحلة تصحيح مسار الديمقراطية، لذا فمن غير المقبول إقصاء التيار الإسلامى، وأشار "فهمى" إلى أنه تلقى اتصالا من جون كيرى، والذى كان يسعى للاطمئنان على الأوضاع فى مصر، ومدى إشراك التيار الإسلامى فى العمل السياسى، كما تساءل عن المدى الزمنى لتصحيح مسار الديمقراطية. ولفت "فهمى" إلى أن كيرى أعلن أيضا تأييده لمصر وتمنى النجاح، وألح على الوفاق الوطنى، فيما كان سأل فى اتصال سابق عن مكان الرئيس المعزول مرسى وما إذا كان هناك إمكانية لزيارته، وأشار إلى أنه لم يكن هناك تعريف خلال فترة حكم الرئيس المعزول للأمن القومى المصرى على الإطلاق، كما أنه لم يكن واضحا الهدف من الزيارات الكثيرة للخارج التى كان يقوم بها مثل الصين وباكستان والهند.
وقال وزير الخارجية إن موقف أمريكا من ثورة 30 يونيو لابد أن يتغير، قائلاً: "إذا تظاهر 60 مليونا أمريكيا أمام البيت الأبيض، فماذا سيكون رد فعلهم؟، مضيفًا: " ورفض أمريكا للوضع الحالى أمر طبيعى".
وأوضح أن تدخل الجيش فى الشأن السياسى كان أمراً استثنائياً وحتمياً من أجل حماية مصر.
وأضاف فهمى أن الرأى العام المصرى مضطرب ناحية الموقف الأمريكى، وبسبب مواقف السفيرة آن باترسون، سفيرة أمريكا فى القاهرة، مؤكداً أن النظام السابق كان يخدم مصالح أمريكا وغيرها من الدول، بسبب أهمية موقع مصر، وتأمين حدودها مع إسرائيل.
ونوّه وزير الخارجية، إلى ضرورة التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية وشرح الموقف الحقيقى من ثورة 30 يونيو، وسيأتى هذا الشرح تحقيقاً لدور مصر وأهميتها ومكانتها المؤثرة فى العالم كله، والخارجية لديها خطة عمل من أجل تدعيم علاقات مصر بالعالم كله، وتوضيح حقيقة 30 يونيو، حسب قوله.
وأضاف فهمى إنه لم يستوعب أهداف الزيارات الرئاسية المتعددة دون فعالية، وما الهدف من زيارة دولة إيران وماذا عن المكاسب وراء زيارة الصين حتى لم تظهر بأى جديد فى الدولة حتى الآن، مشددا على أن الزيارات إلى الدول الخارجية، يجب أن تكون لها هدف لتنمية سبل التعاون، لأن مصر مهمة للمجتمع الدول وأهم ما سيقوم به الفترة المقبلة التواصل مع الإدارة الأمريكية لتقديم الصورة الحقيقية.
وأضاف فهمى أن تصحيح الثورة فى العالم الغربى أصعب من الشرق، لأن أى حركة للقوات المسلحة خارج الثكنات يعتبر مساسا بالديمقراطية.
وأوضح فهمى، أن الرئيس المعزول مرسى لو دعا لانتخابات رئاسية مبكرة لما قامت الثورة ولما تدخل الجيش؟ ولكن سوء الحكم وعناد النظام الحكام للدولة، هو ما أدى إلى اندلاع ثورة أزاحت النظام، مشيرًا إلى أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم لم ينتقلوا من معارضين إلى ساسة لإدارة الدولة، ولكنهم أداروها بمنطق المعارضة، مؤكدا أن العجلة لن ترجع للوراء أبدًا.
وأكد وزير الخارجية، أن المساس بالمصالح المصرية مرفوض تماما سواء كان صديقا أو عدو، موضحًا أن المشكلة مع أثيوبيا ليست سد النهضة ولكن مياه النيل.
وأضاف وزير الخارجية خلال حوار ببرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سى"، أنه اجتمع مع وزير الرى واتفقا على دعوة وزيرى الرى بإثيوبيا والسودان لمناقشة الأمر.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر سنتعامل مع جميع الأطراف لإدارة الحوار، مضيفًا: "السيادة المصرية خط أحمر، ولن نتفاوض بسياسة "أن ما فات مات".
وأعلن فهمى عن أن المحادثات مع الجانب الإيرانى ستتطرق إلى الوضع فى دول الخليج وليس الشأن المصرى فقط، لافتًا أن :الخارجة ستتبع سياسة على قواعد علمية وتضع المصلحة المصرية بالمقام الأول.
وأشار إلى أن أنه سعيد باختيار الدكتور محمد البرادعى، نائبا للرئيس للشئون الخارجية، وأنه سيكون هناك تعاون فى كل الأوقات.
"الحدث المصرى": فؤاد علام: الإخوان لديها مخطط لإثارة الفوضى فى "العشر الأواخر"
متابعة أحمد زيادة
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى، إن محاولة اقتحام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى ميدان التحرير اليوم، يؤكد أنها جماعة تريد وقوع حرب أهلية ومذابح بينها وبين معارضيها.
وأضاف أنه حسب عقيدة الإخوان الجهادية، فإنها ترى أن المعتصمين داخل ميدان التحرير مهدر دماؤهم، ويجب قتلهم لأنهم خرجوا على الحاكم الإسلامى.
وأضاف علام، فى حواره ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن القوات المسلحة والشرطة رصدت الكثير من مخططات الإخوان لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار خلال الأيام القادمة، وتحديداً فى العشر الأواخر من شهر رمضان، وخلال هذه الفترة ستبدأ سلسلة تظاهرات أمام المنشآت الحيوية والمبانى العسكرية والسفارات الأجنبية، وهو ما قد يتسبب فى إحراج المؤسسة العسكرية أمام العالم فى حال فض هذه التظاهرات بالقوة.
وأشار الخبير الأمنى إلى أن الشرطة حتى الآن موقفها واضح وهو الفصل بين المتظاهرين، لكنها لن تصمت كثيراً على استفزازات جماعة الإخوان ومؤيديها وحتى الآن تعمل الأجهزة الأمنية وفق سياسية ضبط النفس حرصاً على حرمة دماء المصريين وعدم وقوع شهداء من الطرفين.
وتابع علام: "الإخوان سيتوقفون لا محالة عن العنف الذى يمارسونه ضد الشعب، وذلك لأنهم يعلمون جيدا أن قوتهم ليست كقوة الجيش المصرى وصمودهم لا يساوى نقطة فى صموده، كما أن لديهم عقلاء وحكماء وسوف يتراجعون لا محالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة