أعربت جبهة الإنقاذ الوطنى عن استنكارها وإدانتها البالغين لاستمرار أنصار جماعة الإخوان فى مهاجمة المتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير بالقاهرة وفى الإسكندرية والقليوبية ومدن أخرى عديدة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية من دون ملاحقتهم قانونيا ومحاسبة المسئولين عن التورط فى تلك الهجمات.
وناشدت الجبهة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، وزارة الداخلية ورجال الأمن حماية المتظاهرين السلميين، واتخاذ إجراءات رادعة بحق من يقومون بمهاجمتهم مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة وهو ما ترتب عليه سقوط العديد من القتلى المصابين.
وأشارت الجبهة إلى تمسكها بالحق فى التعبير السلمى عن الرأى، وحقوق التظاهر والتجمع، ولكنها أكدت أيضا أن ما يقوم به أنصار جماعة الإخوان منذ أن قال الشعب المصرى كلمته فى 30 يونيو الماضى وأزاح الرئيس السابق بعد فشله الكامل، وجماعة الإخوان التى ينتمى، لها فى إدارة شئون البلاد، لا علاقة له بالحقوق التى كفلها القانون، وإنما يدخل فى إطار الجرائم التى تخضع للمساءلة والمحاسبة.