الإمام الأكبر يلتقى بشباب "30 يونيه".. والجبهة تطالب بحماية الخطاب الدينى من المتشددين.. وشيخ الأزهر يشدد على أجراء لقاءات لنشر الفكر الوسطى.. والمشاركون: الدم كله حرام والمصالحة ضرورة بشرط المحاسبة

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 04:33 م
الإمام الأكبر يلتقى بشباب "30 يونيه".. والجبهة تطالب بحماية الخطاب الدينى من المتشددين.. وشيخ الأزهر يشدد على أجراء لقاءات لنشر الفكر الوسطى.. والمشاركون: الدم كله حرام والمصالحة ضرورة بشرط المحاسبة شيخ الأزهر
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعدد من شباب جبهة 30 يونيه، من بينهم الناشط السياسى محمود عفيفى، وحسام فودة أمين شباب حزب المصريين الأحرار، وهيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية، وعدد آخر من الشباب والذى دار حول عدد من المحاور على رأسها دور الأزهر الفترة المقبلة فى نشر خطاب دينى وسطى غير متطرف يتم من خلاله معالجة الخطأ التى تمت خلال المرحلة الماضية من محاولات إقحام الدين فى الصراع السياسى.

وأكدت جبهة 30 يونيه أنه تم التشديد خلال اللقاء على أهمية وعدم ترك المجتمع فريسة لخطاب التشدد الذى ربما يزداد حدة فى المرحلة المقبلة، وأن هذه فرصة وواجب حقيقى على الأزهر الآن أن يبدأ تصحيح كل ما شوهه البعض بخطابه وممارساته عن الإسلام، باعتباره المنبر الحقيقى المعبر عن صحيح الإسلام ووسطيته واعتداله.

وأضافت الجبهة أن الإمام الأكبر أكد أنه سيجرى عدد من الاجتماعات سيجريها ابتداء من الغد مع وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية للعمل على ذلك وأيضا من خلال قناة الأزهر التى ستنطلق قريبا، حيث أكد أن هناك بالفعل تأخرًا فى ظهور القناة ولكن السبب فى ذلك هى بعض الأمور اللوجيستية والفنية وأنها بالفعل تم التغلب عليها وأن القناة ستنطلق قريبًا.

وأشارت الجبهة إلى أن إلقاء تطرق للحديث حول المصالحة الوطنية والذى أكدت الجبهة على أن دور الأزهر الشريف جوهرى وأساسى فى قضية المصالحة الوطنية، ويجب أن يكون هذا الدور فاعلاً ومؤثرًا فى إطار الجهد الرسمى الذى سيتم من مؤسسة الرئاسة والحكومة، لا أن يكون من خلال آليات موازية ربما يكون الغرض منها إضعاف قيام الدولة، بدورها فى عملية المصالحة مثل ما يطرح حول لجنة حكماء للمصالحة، أو يراد منها وضع شروط وقواعد مختلفة لقضية المصالحة.


وأوضحت الجبهة أنه تم توجيه الضوء حول رؤية قوى الشباب بخصوص قواعد عملية المصالحة لكى تتم بشكل صحيح وأن تكون قائمة على أساس الاعتراف بما جرى من استجابة لإرادة شعبية وعدم الإصرار على العودة الى الوراء، وأن تكون قائمة على عدالة انتقالية جادة إصدار قانون عدالة انتقالية محاكمة كل مسئول عن أحد جريمتين دم شهداء ونهب مال عام، وما دون ذلك يمكن التسامح والتصالح معه شرط الاعتراف بالخطأ.

وأكدت الجبهة أن تم الحديث حول تدعيم دور الأزهر بمشاركته فى اجتماع إعلان وثيقة خارطة الطريق فى 3 يوليو، والتأكيد على أن الأزهر اتخذ الموقف الصحيح وأن الجميع يدعمه فى ذلك.

ومن جانبه، أكد الناشط السياسى محمود عفيفى عضو جبهة 30 يونيه، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رحب بطرح الشباب أن يكون هناك خطاب دينى وسطى يتصدر المشهد خلال المرحلة المقبلة، لمواجهة محاولات إقحام الدين فى السياسة وتشويه صورة الدين بإقحامه فى الصراع السياسى، لافتا أن الإمام الأكبر أكد أن الأزهر سيبدأ بنشر لغة الخطاب الدينى الوسطى من جديد.

وأضاف عفيفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اللقاء مع الإمام الأكبر الذى جاء بناء على طلب القوى الوطنية تطرق للمشاورة والحديث حول ضرورة عقد مصالحة وطنية فى المجتمع تشمل كل التيارات، وتكون مبنية على العدالة والحساب، ولا تكون على حساب دولة القانون، وذلك من خلال مؤسسات الدولة وهذا ما اتفق شيخ الأزهر مع الحاضرين حوله.

وأشار عفيفى إلى أن الحاضرين أكدوا لـ"الإمام الأكبر" على ثقة الشباب فى مؤسسة الأزهر، وكذلك ثقة الشارع المصرى ككل فى الخطاب الوسطى الذى يخرج عن الأزهر الشريف، مؤكدًا أن شيخ الأزهر أوضح لهم أن تأخر قناة الأزهر لظروف خارجة عنه وأنها ستنطلق فى القريب العاجل.

وبدوره، أكد حسام فودة عضو جبهة 30 يونيه وأمين شباب المصريين الأحرار، أن اللقاء مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ارتكز حول المصالحة الوطنية، ودور الأزهر فى قيادة هذه المصالحة، شريطة أن تكون مبنية على المحاسبة بالقانون وتفعيل دور مؤسسات الدولة.

وأضاف فودة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإمام الأكبر اتفق مع شباب جبهة 30 يونيه، خلال اللقاء الذى جاء استجابة لطلب الشباب، إلى أن الدم المصرى كله حرام وأن الدين برىء من أى دعوات فكرية مبنية على العنف.

وأشار فودة إلى أنه من المنتظر أن يكون هناك دعوة تحت مظلة الأزهر الشريف، تجمع تيارات المجتمع، للاتفاق على معاير المصالحة التى يتفق عليها جميع أبناء المجتمع.

وتابع فودة أن الشباب طالبوا شيخ الأزهر بالتصدى لظاهرة المشايخ الذين يصعدون منابر المساجد للترويج لخطاب خارج دائرة الخطاب الوسطى، مؤكدا أن الإمام الأكبر وعد بالتشاور مع الأوقاف للتصدى لهذه الظاهرة ونشر الخطاب الوسطى على المنابر.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيماحمد

صحوه الازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي خطاب

ماهذا؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نصر عبد السلام

ممكن يجتمع مع حركة 25 يناير

ههههههههه داتك خيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

منال

الخروج على الحاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

المصالحه مطلوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر نصر

اين دور الازهر فى فهم الدين الصحيح ووسطية الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة