الإفراج عن نحو سبعين سجينًا سياسيًا فى بورما

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 05:32 م
الإفراج عن نحو سبعين سجينًا سياسيًا فى بورما الرئيس البورمى ثين سين
رانجون (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مستشار للرئيس البورمى، أن بورما قررت الثلاثاء إطلاق سراح حوالى سبعين سجينا سياسيا بعد أيام من وعد قطعه رئيس الدولة ثين سين بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين قبل نهاية السنة.

واستقبل النشطاء الحقوقيون هذه الخطوة، التى تأتى فى سلسلة من المبادرات الإصلاحية، التى أطلقها الجنرال السابق، الذى بدأ عهدا من التغيرات الواسعة فى البلاد، بحذر، حيث أعربوا عن خشيتهم من أن تواصل السلطات اضطهاد المنشقين السياسيين.

وصرح مستشار الرئيس هلا مونج شوى لوكالة فرانس برس، أن "الرئيس وقع بنفسه أمر العفو عن نحو 70 معتقلا سياسيا فى سجون البلاد".

وصرح الرئيس البورمى الأسبوع الماضى أنه بنهاية العام "لن يكون هناك أى سجناء سياسيين فى بورما".

وجاء ذلك التصريح أثناء أول زيارة له إلى لندن فى إطار جولة أوروبية هدفت الى تحسين صورة بورما فى العالم.

وتقدر الجماعات الحقوقية والمسئولون عدد المعتقلين السياسيين فى البلاد ما بين 100 و150 معتقلا قبل الإفراج عن السبعين الثلاثاء.

ورحب النشطاء بالإفراج عن السجناء إلا أنهم أعربوا عن قلقهم من حدوث اعتقالات جديدة فى البلاد.

وقال بو كى من رابطة "مساعدة السجناء السياسيين"، التى تجمع البيانات عن النشطاء المعتقلين إنه "حتى لو رحبنا بهذا الإفراج، فنحن قلقون بسبب المحاكمات الجديدة.. فهم يواصلون إرسال معتقلين سياسيين جدد إلى السجون".

وأكد أن نحو 80 معتقلا مدانا لا يزالون خلف القضبان، فيما لا يزال 70 شخصا آخرين بانتظار محاكمتهم.

ومن بين المفرج عنهم برانج شونج، الذى اعتقل الأسبوع الماضى من معسكر للنازحين للاشتباه بالارتباط بمقاتلين من أقلية اتنية مسلحة من ولاية كاشين الشمالية.


وقال هلا مونج شوى إن نحو 27 من المفرج عنهم هم متمردون من كاشين، حيث تعمل الحكومة على التوسط فى اتفاق مهم لوقف إطلاق النار.

وأضاف، إن بعض السجناء أصبحوا أحرارا.

ودأب المجلس العسكرى الذى حكم البلاد بقبضة حديدية منذ عقود، على نفى وجود أى معتقلين سياسيين فى السجون.

إلا أنه تم الإفراج عن مئات المنشقين منذ تولى ثين شين السلطة قبل عامين.. وفى نوفمبر الماضى أعلن عن مراجعة لجميع القضايا "المتعلقة بالسياسة".

وقال مادم نو سانج (29 عامًا) الذى أفرج عنه من سجن انشين سيئ السمعة فى رانجون، الثلاثاء، بعد عام من اعتقاله بسبب اتصاله بمقاتلى كاشين "أنا سعيد لأننى خرجت، ولكنى لست سعيدًا للآخرين" الذين ما زالوا فى السجون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة