الإبراهيمى ما زال يعمل من أجل عقد مؤتمر لوقف القتال فى سوريا

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 11:02 ص
الإبراهيمى ما زال يعمل من أجل عقد مؤتمر لوقف القتال فى سوريا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمى
واشنطن(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح مبعوث الأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمى أمس الاثنين، أنه يسعى من أجل عقد مؤتمر لوقف القتال فى سوريا لكنه لم يذكر أى موعد متوقع لذلك.

وقال الإبراهيمى لصحفيين على هامش اجتماع لمعهد كارنيجى للسلام الدولى فى واشنطن "من الصعب جدا جلب أشخاص يقتتلون لسنتين بعصا سحرية إلى مؤتمر كهذا. الأمر سيستغرق وقتا لكن آمل أن يحصل". وأضاف أن "هناك مسائل لم تحل بعد. نحن متفائلون وهذا كل ما يمكننا قوله".

وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف صرح أمس الاثنين أن روسيا تواصل جهودها لتنظيم مؤتمر دولى للسلام حول سوريا فى جنيف. وقال "نواصل لقاءاتنا مع ممثلى الحكومة وكل مجموعات المعارضة (السورية) لإقناع الجميع بقبول المبادرة الأمريكية الروسية". وأضاف "للآسف، معظم مجموعات المعارضة، وخلافا للحكومة، لا تبدى اهتماما" بذلك.

وكان يفترض أن تعقد هذه المحادثات التى يطلق عليها اسم جنيف-2 فى مايو الماضى بعد اقتراح هذه الفكرة للمرة الأولى خلال لقاء بين وزيرى الخارجية الروسى سيرغى لافروف والأمريكى جون كيرى، لكن وسط خلافات حول من يفترض أن يجلس عل طاولة المفاوضات، ارجىء الاجتماع إلى يونيو ثم إلى يوليو. وأفضل التقديرات اليوم تشير إلى احتمال انعقاده فى سبتمبر.

وهناك خلاف أيضا بين الولايات المتحدة وروسيا على مسألة مشاركة إيران فى المحادثات التى تهدف إلى جمع ممثلى المعارضة والنظام السورى لإيجاد حل سياسى لوقف النزاع الذى دخل سنته الثالثة.

وقال الإبراهيمى للصحافيين أن "الأمم المتحدة قالت بوضوح أنها تود من كل الدول التى لها مصالح أو تأثير أن تحضر (مؤتمر) جنيف بما فى ذلك إيران". ووسط جدل فى واشنطن حول تسليح المعارضة، قال الإبراهيمى أن موقف الأمم المتحدة واضح جدا. وأضاف أن "الاسلحة لا تصنع السلام. نتمنى أن يتوقف تسليم الاسلحة إلى كل الأطراف".

والمشكلة الكبيرة الثانية هى الانقسامات داخل المعارضة السورية التى تريد إسقاط نظام بشار الأسد، كما أوضح الإبراهيمى فى ندوة للمعهد.وقال ان "المعارضة منقسمة وهذا ليس سرا. أنهم يحاولون العمل معا وشق طريقهم ليصبحوا منظمة تمثيلية حقيقية".

وسعى الإبراهيمى إلى تهدئة القلق من احتمال أن يشارك الأسد فى أى حكومة انتقالية فى سوريا التى تشهد نزاعا أسفر عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل.وقال إن وقت التغيير التجميلى فى سوريا أو أى مكان آخر ولى والناس يطالبون الآن بتحولات فى مجتمعاتهم".

كما تحدث عن فكرة أن الأسد يحقق تفوقا. وقال إن "معظم الناس كانوا مقتنعين فى نوفمبر أن النظام خسر اعتقد أن هذا لم يكن صحيحا". وأضاف "هناك كثيرون يقولون إن النظام ينتصر. النظام يقوم بعمل أفضل بكثير مما فعل فى نوفمبر من العام الماضى وهذا صحيح، لكن فى أوضاع كهذه الانتصار والتقدم أمران مختلفان".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة