الأكراد يسيطرون على قرى فى شمال سوريا بعد طرد الجهاديين منها

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 03:44 م
الأكراد يسيطرون على قرى فى شمال سوريا بعد طرد الجهاديين منها اشتباكات سوريا – أرشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل المقاتلون الأكراد تقدمهم فى شمال سوريا اليوم الثلاثاء، حيث سيطروا على عدد من القرى بعد طرد مقاتلين جهاديين منها، فى وقت تسود حالة من انعدام الثقة بين العرب والأكراد فى المناطق التى تشهد مواجهات مسلحة بين الطرفين، وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بريد إلكترونى أن "الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى) ولواء جبهة الأكراد (التابع للجيش السورى الحر) من طرف ومقاتلين من الدولة الإسلامية فى العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب أخرى مقاتلة من طرف آخر فى قرية اليابسة فى محيط مدينة تل أبيض وأطراف المدينة" فى محافظة الرقة (شمال).

وأشار إلى أن "لواء جبهة الأكراد أسر أمير جبهة النصرة فى قرية جلبة المعروف باسم أبو رعد وعددا من عناصر الجبهة"، وكان المقاتلون الأكراد سيطروا على قرى كور حسو وعطوان وسارج وخربة علو إلى غرب تل أبيض. كما سيطروا على قرى كندار وسوسك وتل أخضر وتل فندر والكرحسات فى المنطقة نفسها القريبة من بلدة كوبانى ذات الغالبية الكردية. علما أن معظم هذه القرى مختلطة بين عرب وأكراد.

فى محافظة الحسكة (شمال شرق)، تستمر الاشتباكات لليوم السابع على التوالى فى منطقة جل آغا بين مقاتلى وحدات حماية الشعب والمقاتلين الإسلاميين المتطرفين، بحسب المرصد الذى أشار إلى سيطرة المقاتلين الأكراد مساء أمس على كازية الشيخ ومزرعة كلمى اللتين كان يتمركز فيهما مقاتلون من الدولة الإسلامية فى المنطقة.

واندلعت المعارك بين الطرفين فى مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا التى تمكن الأكراد من إخراج مقاتلى الدولة الإسلامية والنصرة منها، قبل أن تتوسع إلى مناطق أخرى. وقد حصدت حتى اليوم سبعين قتيلا فى صفوف الطرفين، وأشار مدير المرصد رامى عبد الرحمن إلى أن انتشار المعارك يترافق مع "اتساع الهوة بين السكان الأكراد والعرب فى هذه المناطق".

وقال "المعركة تتحول من قتال بين وحدات حماية الشعب والجهاديين إلى صراع بين الأكراد والعرب"، وقال الناشط الكردى هفيدار لفرانس برس عبر سكايب "منذ البداية لم تكن الثقة قائمة على الصعيد السياسى بين الطرفين منذ بداية الثورة"، وأضاف "نحن وقفنا إلى جانب الثورة، الا أن المعارضة السورية للأسف لم تتوقف عن ممارسة الألاعيب مع الأكراد وقامت بتهميشهم. ونتيجة ذلك اليوم انقسام واضح".

ويتهم بعض أطراف المعارضة السورية شريحة من الأكراد لا سيما حزب الاتحاد بالتنسيق مع النظام. ولم تنجح المفاوضات بين الأطراف الكردية والائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية فى ضم الأحزاب الكردية الأساسية إلى الائتلاف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة