قبل ساعات من افتتاح الأيام العالمية للشبيبة أخذ البابا فرنسيس الثلاثاء قسطا من الراحة غداة وصوله إلى ريو دى جانيرو، حيث كانت السلطات تدرس الثغرات الأمنية بعد أن حاصرت حشود سيارته.
ووصول البابا فى سيارة علقت بين حشود كانوا يلقون الهدايا من النافذة ويلمسونه آثار تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية.
وأقرت السلطات البرازيلية بحصول أخطاء فى التواصل بين مختلف الأجهزة المكلفة الأمن، وقال مسئول فى بلدية ريو إن سائق سيارة البابا أخطأ الطريق.
وقال المسئول المكلف ضمان الأمن خلال الأحداث الكبرى فى البرازيل إن البابا طلب شخصيا أن يقود السائق السيارة ببطء.
وبدا البابا سعيدا وفتح نافذة السيارة لتحية الحشود لكن حراسه كانوا فى حال تأهب.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردى "علينا ألا نضخم الأمور. جرت الأمور على ما يرام ولم يرد أحد إيذاء البابا".
وأضاف "كان اختبارا أوليا. شاهدنا حماسة الناس. إنه أمر جديد ربما درس للأيام المقبلة".
وكتب البابا على حسابه على تويتر "أشكركم وأشكر السلطات على هذا الاستقبال الحار".
