اختطف أربعة أشخاص قرب مدينة جاو فى شمال مالى، اليوم الثلاثاء، قبل خمسة أيام من الانتخابات الرئاسية، حسبما أكد زعيم جماعة الطوارق الانفصالية.
وقال أحمدا أج بيبى، رئيس المجلس الأعلى لوحدة أزواد لوكالة الأنباء الألمانية "إنهم أبرياء، وقد أجرينا اتصالات منذ أمس إلى المنطقة لتحديد من الذى يحتجزهم".
يذكر أن المجلس هو الجناح السياسى للحركة الوطنية لتحرير أزواد، حيث قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى مالى، إن القوة أجرت تحقيقات، ولكن لم يكن هناك قوات فى منطقة الاختطاف، والتى يعتقد أنها كانت تارجوينت.
وهذا هو الحادث الثانى من نوعه فى شمال مالى فى غضون أسبوع قبل الانتخابات الرئاسية، وفى الأسبوع الماضى، احتجز ستة من مسئولى الانتخابات خلال الليل بواسطة أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالقرب من معقل المتمردين فى كيدال.
وفى الوقت نفسه، فى العاصمة باماكو، تعهد زعماء متمردى الطوارق الانفصاليين اليوم الثلاثاء باحترام العملية الانتخابية، لكنهم قالوا لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا لا يعنى أنها استبعدت الاستقلال فى المستقبل.
وقال بيبى لـ(د.ب.أ) "حتى إذا كانت الدول لا تريد الدول القائمة أن تنقسم، فيمكن أن يحدث هذا لأن الرغبة فى الاستقلال يمكن أن تأتى من السكان ومن المجتمعات، على مراحل".
اختطاف أربعة أشخاص فى شمال مالى قبل الانتخابات الرئاسية
الثلاثاء، 23 يوليو 2013 09:18 م