أهالى سيناء: ننتظر جدية أكثر لحسم معركة الإرهاب على أرض الفيروز

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 05:29 ص
أهالى سيناء: ننتظر جدية أكثر لحسم معركة الإرهاب على أرض الفيروز الجيش المصرى
كتب محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايد وتيرة العنف فى سيناء واشتداد ضربات الإرهاب الذى يطل فى كل وقت وأى مكان بمدن الشيخ زويد ورفح والعريش أصاب المواطن السيناوى بحيرة زادت أكثر أمام سقوط مدنيين ضحايا ما بين قتلى ومصابين إلى جانب رجال الجيش والشرطة وظهور الإرهابيين فى الشوارع يطلقون النار ويوجهون الصواريخ نحو أهدافهم ثم فرارهم دون الإيقاع بهم.

أهالى سيناء يعانون حالة انقسام ما بين من ينتظر على أمل ساعة الصفر والخلاص من الإرهابيين وما بين فاقد للأمل ومحمل الدولة بأجهزتها المسئولية عن تدهور الأوضاع والتراخى فى مواجهة قتلة الناس فى الشوارع والقرى والمزارع.

قال كبير محامى سيناء "علاء الخليلى"، ما يحدث فى سيناء أمر يثير القلق لأنه ليس مرتبطا بالتغييرات السياسية التى تمر بها مصر، وإنما هى مرحلة من مراحل أعدت جيدا فى وقت مسبق لتنفيذ مخطط أكبر يستهدف مصر، ولا تخفى أطماع إسرائيل فى سيناء منذر مئات السنين، حيث كانت سيناء مرشحة لإقامة الوطن القومى لليهود لأنها بالنسبة لهم أرض الخروج وأرض التيه، فضلا عن مشروع غزة الكبرى أو الوطن البديل، وإن كان من يقومون بهذه المواجهات على أرض سيناء هم من التيارات الجهادية أو التكفيرية، فمن المعلوم أن هذه الجماعات على النقيض مع الإخوان المسلمين فى الأهداف التى يسعون إليها والأسس التى يسيرون عليها، وإن كان الأمر المؤكد أن سيناء مستهدفة بشكل عام لاستقطاعها من مصر ثم ينظر فى أمرها من بعد لأن ذلك بالدرجة الأولى فيه الأمان لإسرائيل الدولة والكيان، والخطورة أن على أرض سيناء فصائل مختلفة متناقضة من الفلسطينيين المدربين التابعين لحماس وأيضا التابعين لدحلان والقسام، وغيرها فسيناء أرض يتصارع على ترابها الغرباء، فهل المسئولون فى الدولة والنظام يدركون هذا ولو كانوا مدركين لماذا لا يكاشفون الشعب بحقائق الأمور، ولماذا هذا الاسترخاء وقبضة الأمن المرتخية والانفلات الذى صدر معه دعوة من رجال الأمن أطلقوا فيها نداء بالرحيل عن سيناء، فهل رجال الأمن عاجزون عن الدفاع ولو عن أنفسهم؟ ما حدث فى الأيام القلائل الماضية يؤكد هذا العجز وإن طال الأمر بهذه الصورة قد يتهم الأمن بالتواطؤ !! ولا نريد أن يصل الأمر إلى هذه النتيجة، يجب حسم الأمر بقوة وحزم، لقد وصل الأمر والهوان أن امتنع قضاة محكمة شمال سيناء ومأمورية الاستئناف العالى عن الحضور إلى العريش وتم تعليق الجلسات للأسبوع الثالث.. فإما أن تكون هناك دولة صاحبة سيادة وسلطة وإلا استمرت سيادة الفوضى.

وقال "خالد الشعرواى" الذى يسكن بجوار مقرات للشرطة بالعريش إنه يرى تقصيرا واضحا من الجهات الأمنية فى ملاحقة الإرهابيين الذين يضربون بشكل يومى المقرات الأمنية والأكمنة ثم يعودون بسلام رغم حالة الاستنفار الأمنى وتحليق الطائرة.

وطالب الجهات الأمنية أن تطمئن الأهالى وتخرج إلى النور تسجيلات تفيد إلقاء القبض على مسلحين.

أضاف الناشط السياسى "حسن حنتوش" من أبناء مدينة الشيخ زويد.. أن العناصر المسلحة لديها القدرة على التحرك والانتقال بسرعة لمعرفتها الجيدة بالشوارع الجانبية والطرق الخلفية للمدن وهو الأمر الذى يسمح لهذه العناصر باستهداف أكثر من مقر أمنى فى دقائق معدودة.. استغلال تلك العناصر لتواجدها بين منازل المدنيين يجعل من الصعوبة إلحاق أى إصابات بهؤلاء المسلحين.. اتخاذ المراكز الأمنية والجيش وضعية دفاع فقط يجعلهم أكثر عرضة للهجمات وحرصهم على اتباع التعليمات بضبط النفس وعدم الضرب فى المليان يعرض عناصرهم لخطر الإصابة أو الموت وفى الغالب هناك سوء إدارة للأزمة فى سيناء وقد يرجع هذا لخوف القيادات من تحمل أى مسئولية شعبية أو جنائية إذا ما أصدرت أوامر مباشرة بإطلاق النار فى المليان أو الهجوم على البؤر الإجرامية إذا ما نتج عنه وقوع ضحايا بين المدنيين.. الطبيعة السكانية التى تتألف من مجتمع قبلى لا يسمح له بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإرشاد عن العناصر المسلحة الإجرامية لخوفه من المسائلة العرفية وفى المقابل الطابع القبلى لن يسمح بأن يسقط أى ضحايا بين المدنيين إذا ما قامت القوات المسلحة بمهاجمة تلك البؤر الإجرامية التى تقع فى محيط جغرافيا القبائل وسط أراضيها المترامية.. ثانيا ربط الأحداث فى القاهرة بواقع العنف فى سيناء يرجع إلى ثلاثة محاور الأول نفوذ الإخوان بين أفراد القبائل التى انتفعت على مدار السنوات السابقة من تعاملها التجارى مع حماس والثانى العاطفة الدينية لدى بعض الجماعات فى سيناء والتى يتم استقطابها من على منصات رابعة العدوية والشائعات المسمومة يسخر ويشحذ الهمم الدينية لدى الأفراد والجماعات فى سيناء من مؤيدى الرئيس مرسى ويدفعهم إلى نصرته بالمواجهة بالسلاح إذا ما كانوا يملكونه أو مباركة الأفراد للأحداث مما لا يستخدمون السلاح، وكلما زاد الضغط على القيادات السياسية لأنصار المعزول زادت المواجهات العسكرية والمسلحة حمية على أرض سيناء للضغط على القاهرة لاتخاذ إجراءات قد لا تكون فى صالح الشعب ولكنها قد تخدم الجماعة أو الفريق المهزوم.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ارضاء الجميع محال

الارتعاب من مواجهة عدم رضى امريكا او الغرب سيذهب بنا لأسوأ مصير ...

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الشعراوى

أختفاء المسلحون داخل سيناء

عدد الردود 0

بواسطة:

Karim

محدش فاهم حاجه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة