أهالى بسيناء: لا نتستر على الإرهابيين ولن نكون شماعة للفشل الأمنى

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 04:01 م
أهالى بسيناء: لا نتستر على الإرهابيين ولن نكون شماعة للفشل الأمنى صورة أرشيفية
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت ردود الفعل الغاضبة بين أبناء سيناء على حوادث الإرهاب الدامية التى تشهدها المحافظة، والتى أصبحت لا تفرق بين المدنيين ورجال الأمن.

وعبر العديد من ابناء المحافظة عن رفضهم لتعليق الفشل الأمنى عليهم، مؤكدين أن ضبط الأمن مسئولية الداخلية وليس سكان شبه الجزيرة.

وقالت الناشطة السياسية "منى برهوم" من رفح، إن أهالى سيناء الشرفاء ضد الإرهاب بكافة أنواعه ولن ولم يشاركوا فى التستر على أى إرهابى، أو أى شىء يضر بأمن مصر الذى يبدأ من سيناء.

وأشارت إلى أن كم العنف الذى حصل فى سيناء على مدار الثلاثة أسابيع الماضية منذ سقوط حكم الإخوان، لم تشهده على مدار السنوات الماضية، وأصبح الإرهاب كابوسا يخيم على سيناء، التى أصبحت كبش فداء وورقة ضغط لتحقيق مطامع شخصية لدى البعض، هذا بخلاف عبث الموساد بها بأدوات مختلفة لتحقيق أهدافه ومطامعه فيها باعتبارها جزءاً من أرض الميعاد.

وقال "حسين جلبانة" أحد القيادات الشبابية بالعريش، استغرب كثيرا من أحاديث التحامل على المواطنين بسيناء والكلام من نوعيه عدم تصديهم لإرهاب المسلحين وكأنهم هم المخولين بدور الداخلية وفرض الأمن.

وأضاف: لن نكون غطاء وشماعة للفراغ الأمنى الذى أصبح واضح مثل الشمس، لافتاً أن كل أهل سيناء ضد الإرهاب ويجب محاسبة الجهات المسئولة عن استتباب الأمن والعمل عليه، لافتًا أن الأمن الوطنى فاشل فى أدائه، ومازال غير ملموس دوره.

وقال "محمود الشوربجى" أحد أبناء مدينة العريش، إننى أعتبر فى ظل هذه الأحداث أن القوات المسلحة والشرطة حتى الآن لم تواجه العناصر المسلحة وإنما تحمى المنشآت أو المقرات التى يتمركزون فيها والطائرات الحربية التى تحلق فى سماء شمال سيناء ما هى إلا طائرات استطلاع فقط لرصد التحركات وإبلاغها.

وأشار إلى أن هناك غموضاً ملحوظاً فى المواجهة وأعتقد أنه تفكير سليم من الجيش بعدم المواجهة وحماية المنشآت فقط، وإلا تحولت سيناء مثل سوريا والعراق، وعلى غرار ذلك يشعل الإعلام الأحداث أكثر وأكثر ويصير فى النهاية الجيش هو الذى يقتل الأبرياء، وستضيع مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة