يعقد مسئولون من وزارات الدفاع والعدل والأمن الداخلى والخارجية إضافة إلى المخابرات الأمريكية جلسات استماع لبحث ما إذا كان 71 من معتقلى جوانتانامو، البالغ عددهم 166 معتقلا المشتبه فى أنهم إرهابيين، لا يزالون يشكلون تهديدا للولايات المتحدة.
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أمر قبل أكثر من عامين بإجراء مراجعات فى هذا الشأن، إلا أن الأمر قد استغرق من الوقت حتى الآن من جانب المسئولين للإعداد لعقد جلسات الاستماع بشأن هؤلاء المحتجزين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الجلسات لن تناقش ما إذا كان المعتقلون محتجزين بشكل مشروع أم لا، ولكن ستناقش ما إذا كانوا لا يزالون يشكلون تهديدا يبرر استمرار احتجازهم فى قاعدة البحرية الأمريكية فى كوبا.
ولم يتم تحديد إطار زمنى لجلسات الاستماع، ولكن البنتاجون قال إنها ستبدأ عندما يتم ترتيب جميع الظروف المناسبة.
ويعتبر العديد من الـ71 معتقلا المعنيين خطرين للغاية بما لم يسمح بإطلاق سراحهم.. إلا أنه ليس هناك ما يكفى من الأدلة التى تبرر إجراء محاكمات جنائية لهم.
ويسعى الرئيس أوباما إلى إغلاق سجن جوانتانامو، إلا أن المشرعين الأمريكيين قوضوا مساعيه، فالبعض يعارض إغلاق المرفق والإفراج عن بعض السجناء وتسفيرهم إلى بلدانهم الأصلية وإرسال البعض الآخر إلى سجون فى الولايات المتحدة.
كان قد تم فتح سجن جوانتانامو بعد غزو القوات الأمريكية لأفغانستان الذى أعقب شن الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة عام 2001، وذلك باعتبار المرفق منشأة لاحتجاز المسلحين المشتبه فيهم الذين ألقت القوات الأمريكية القبض عليهم فى ساحة المعركة.
أمريكا تعقد جلسات استماع جديدة بشأن مصير 71 من معتقلى جوانتانامو
الثلاثاء، 23 يوليو 2013 05:42 م
سجن جوانتانامو - أرشيفية